الداخلة بريس:
أكدت الجمعية المهنية لأساتذة التربية البدنية بالداخلة، أن أعضاءها قاموا بالانسحاب من التنظيم والتحكيم في البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالداخلة، التي جرت أطوارها في 28 نونبر 2180، ولم يتم إقصائهم، كما يتم الترويج له.
وأوضح أساتذة الرياضة بالداخلة في تصريحات خصوا بها جريدة الداخلة بريس، أن السبب وراء هذا الانسحاب راجع إلى المشاكل التي عايشوها سواء الخاصة بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية أو الاجتماعات التي عقدوها مع المسؤولين في المديرية الإقليمية للتعليم بالداخلة.
وأشاروا إلى أن ما وقع خلال الإعداد لهذه البطولة الإقليمية كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس نتيجة مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الرياضة المدرسية بالإقليم"فالمراسلات الإدارية، إما لا يتم التوصل بها، أو تعتمد على صيغة الإخبار عبر الهاتف، والتي تعتبر غير قانونية، وخير دليل مذكرة مشروع الأنشطة الرياضية في الموسم الحالي، فيما يخص مزاولة الأستاذ لحصص الجمعية الرياضية، والتي لم يتوصل بها الأساتذة إلا في شهر نونبر، علما أن آخر أجل لإرسالها ألى المديرية هو 24 أكتوبر من كل موسم دراسي".
كما أن الفرع الإقليمي أو الجهوي للرياضة المدرسية، تضيف نفس المصادر، لا يضمنان مشاركة جميع المؤهلين في البطولات والأنشطة المنظمة من طرفهما سواء الجماعية أو الفردية، كما أنهما لا يعتمدان نفس التنظيم الأمني والإعلامي المخصص لجميع الأنشطة الأخرى المنظمة من طرفهما، خاصة الرياضات الجماعية، مما يؤثر سلبا على هذه الأنشطة.
وأكدت نفس المصادر أن عدم صرف التعويضات ــ رغم هزالتهاــ الخاصة بلجان العمل والحكام في مختلف الأنشطة الرياضية المنظمة من طرف الفرع الإقليمي في المواسم الماضية، من ضمن المشاكل التي يعاني منها أساتذة التربية البدنية بإقليم وادي الذهب.
وطالب أعضاء الجمعية المهنية لأساتذة التربية البدنية بالداخلة، بإعادة النظر في التسيير والتنظيم، ومحو الاختلالات التي وقعت.
ودعوا إلى ضرورة قيام كل شخص بالاختصاص المنوط به وعدم التدخل أو التطفل على اختصاصات أخرى.
وأكدوا على ضرورة التنسيق بين كل الجهات المعنية بالرياضة المدرسية ممن أجل النهوض بها.