الوزير العلمي يعترف بممارسته التمييز ضد النساء

الداخلة بريس:

قرر  وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن  يخرج سره إلى العلن، لعله يتخلص من تأنيب الضمير، واعترف بممارسته، على الأقل لمرة واحدة، كما أوضح، التمييز ضد النساء.

ووفقا لصحيفة "الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر،  في عددها الصادر اليوم ، فقد اختار الوزير أن يعترف بالأمر بحضور أميرة بلجيكا أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، وأمام حضور رسمي بلجيكي، فضلا عن نساء ورجال المقاولة بالمغرب.

 وكشف العلمي، الذي كان يتحدث في افتتاح منتدى المقاولة النسائية المنظم في إطار  المهمة الاقتصادية البلجيكية بالمغرب، بالمكتبة الوطنية  بالرباط، زوال أولأمس  الثلاثاء، أنه عارض توظيف إمرأة في منصب مديرة معلوميات، لما كان الرئيس المدير العام لشركته.

ونسبت الصحيفة للوزير قوله  إنه رفض بشكل تام مقترح المديرة العامة للشركة تعويض المدير المستقيل بإمرأة من باب التمييز المبني على النوع الاجتماعي ليس إلا، وتابع إن رفضه كان مبرره الحفاظ على العنصر الرجالي في مجلس إدارة الشركة، الذي كان يضم عشرة أعضاء، ثمانية منهم نساء.

 واعتبر الوزير المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن تحقيق المساواة بين الجنسين ما زالت تعترضه هيمنة ثقافة ذكورية تتأسس على التنميط والقولبة، وهو واقع، يوضح الوزير، لا ينحصر في مجتمع دون آخر، ولا يستثني حتى دول الشمال المصنفة متقدمة.