جمعيات مهنية ونقابات في قطاع الصيد البحري بالداخلة تحذر زكية الدريوش من انعكاس تأجيل صيد الأخطبوط على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي

الداخلة بريس:

حذرت كل من الجمعية الجهوية للصيد البحري والتنمية بجهة الداخلة وادي الذهب، و المكتب النقابي لتجار السمك بالجملة بالداخلة، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في مراسلتين منفصلتين، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، من التأثير السلبي، لتأجيل انطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي.

ودعت هذه الهيئات المهنية،  وزارة الصيد البحري إلى عدم الاستجابة إلى مطالب بعض المستثمرين في قطاع تجميد الرخويات، بجهة الداخلة وادي الذهب، بضرورة تأجيل انطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط إلى حين بيعهم لمنتوج الأخطبوط المتواجد بمستودعاتهم، بأثمنة مرتفعة، مؤكدة أن أثمنة هذا المنتوج مرتفعة أصلا، وأن هؤلاء المستثمرين هم الوحيد المزيد من المكاسب المادية، ولو على حساب الصالح العام، ومحذرة في الوقت نفسه من أن تأجيل انطلاق الموسم الشتوي، سيتسبب في أزمة اقتصادية في أوساط البحارة والمهنيين في قطاع الصيد التقليدي بالجهة، وكذا في أوساط تجار السمك بالجملة في ذات الجهة، مما سيخلق احتقان كبير، وسيتسبب في مشاكل تهدد السلم الاجتماعي بجهة الداخلة وادي الذهب.

وفي نفس السياق وجهت كل من الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب رسالتين منفصلتين للدريوش، دعتاها فيها إلى ضرورة استئناف نشاط صيد الأخطبوط في الوقت المحدد له سلفا، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها المعنيين في قطاعي الصيد التقليدي والساحلي.

كما نبهت الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب إلى " جشع المهربين والانتهازيين بالمناطق الجنوبية الذين يستمرون في شراء وتخزين الأخطبوط في فترات الراحة البيولوجية على أساس تهريبه وتبييضه خلال موسم الصيد".