نجاح اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي في الاختبارات الأولية

الداخلة بريس:

رغم الشكوك التي أعرب عنها بعض النواب البرلمانيين الأوروبيين بشأن مصير اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في يوليوز الماضي، فإن الاتفاقية الجديدة نجحت في تجاوز الاختبارات ذات الأهمية الكبيرة، قبل المصادقة المرتقبة للبرلمان الأوروبي على الاتفاقية الجديدة بين شهري فبراير ومايو المقبلين.

وأشارت صحيفة أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع، إلى أن بعض أصحاب السفن الإسبانية، التي تهيمن على الصيد البحري في المياه المغربية، حذروا  الاتحاد الأوروبي من التأخر في المصادقة على الاتفاقية الجديدة، ما قد يؤدي إلى "السيناريو الأسوء"، والمتمثل في نهاية الولاية التشريعية الأوروبية الحالية، في مايو المقبل، من دون المصادقة على الاتفاق، الأمر الذي يهدد المصالح الإسبانية.

وصادقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء الماضي ببروكسل ، بأغلبية كبيرة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وفق الصحيفة، التي اعتبرت أن هذا التصويت الإيجابي يعكس موقف المجموعات السياسية الممثلة داخل هذه اللجنة، الداعم لمصادقة البرلمان الأوروبي على هذا الاتفاق، الذي يروم تمديد التفضيلات التجارية لتشمل منتوجات الفلاحة والصيد البحري القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة.