الرئاسة الجزائرية تفرج عن خمسة من كبار القادة العسكريين

الداخلة بريس:

أمرت الرئاسة الجزائرية الاثنين، بالإفراج عن خمسة من كبار القادة العسكريين الجزائريين، الذين تم احتجازهم في شهر أكتوبر بتهم ارتكاب مخالفات.

وأكدت مصادر متطابقة، بأن القادة الخمسة ما يزالون رهن التحقيق رغم الإفراج عنهم، وقد أُطلق سراحهم من سجن

وأجرت الرئاسة الجزائرية خلال الأشهر الماضية تغييرات مفاجئة شملت عددا من كبار جنرالات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات.

وقال مراقبون إن الإفراج عن القادة يُنظر إليه على أنه لفتة لتحسين العلاقات مع الجيش قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل 2019.

ولم تعلن الرئاسة الجزائرية بشكل رسمي ما إذا كان بوتفليقة (81 عاما) سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل.

وفي أواخر شهر أكتوبر، أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.

وقال ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، إن "بوتفليقة هو رئيس الجمهورية ورئيس الحزب"، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 غير الرئيس بوتفليقة".

وأضاف أن هذا الترشيح هو مطلب جميع كوادر ومناضلي "جبهة التحرير الوطني" عبر الوطن.