الداخلة بريس _ لقاء دراسي بالداخلة حول المواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية


أضيف في 4 نونبر 2018 الساعة 14:00


لقاء دراسي بالداخلة حول المواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية


الداخلة بريس:

شكل موضوع "المواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية بين البحث العلمي والبعد التنموي" محور لقاء دراسي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجھوية الثلاث بالأقاليم الجنوبية، مساء أمس السبت، بمدينة الداخلة.

ويبحث ھذا اللقاء، المنظم بشراكة مع مجلس جھة الداخلة - وادي الذھب و المجلس الإقليمي لأوسرد وجمعية "الطبيعة مبادرة" ومؤسسات أخرى، مواضيع تھم "التراث الثقافي والطبيعي بإقليم أوسرد: بني البحث العلمي وسبل التثمين"، والتراث الأثري بالجھات الجنوبية الثلاث وآفاق المحافظة ورد الاعتبار"، و"التراث الأثري بين الحماية المؤسساتية والقانونية ومخططات التنمية الجھوية".

وأبرز النائب الأول لرئيس جھة الداخلة - وادي الذھب، محمد الأغظف أھل بابا، في كلمة بالمناسبة، العلاقة الوطيدة بين البحث العلمي والتنمية، خاصة في مجال الاھتمام بالتراث الثقافي الذي ينبغي تثمينه باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق تنمية متوازنة ومندمجة، لاسيما في الأقاليم الجنوبية للمملكة التي تزخر بتراث ثقافي غني ومتنوع بصنفيه المادي واللامادي.

وأوضح أھل بابا أن حماية الموارد الحضارية والثقافية والطبيعية المميزة لجھة الداخلة – وادي الذھب والحفاظ عليھا لم تعد كافية، بل يتوجب التفكير في سبل تحقيق استدامة ھذه الموارد على المدى البعيد والاستفادة منھا اقتصاديا، لكونھا ثروة وطنية لكل الأجيال ولأنھا عامل جذب رئيسي للسياحة.

وأشار إلى أن تثمين ھذا الموروث الثقافي والتاريخي بشكل عقلاني ومستدام سيتيح في آن واحد تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على سلامة الثقافة المحلية في مختلف تجلياتھا، وصيانة المجالات الإيكولوجية والأركيولوجية والتنوع البيولوجي المميز لھذه الجھة.

ومن جھته، قال رئيس اللجنة الجھوية لحقوق الإنسان بالداخلة - أوسرد،  محمد لمين السملالي، إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجھوية تولي أھمية كبرى للحفاظ على المواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية، التي تعود لحقب وحضارات مختلفة وتتواجد بكثافة بالمنطقة، مما يجعل منھا متحف مفتوحا.

وأكد  السملالي أن ھذا التراث ينبغي الاھتمام به وصيانته، من خلال وضع مخططات تنموية تستحضر قيمته التاريخية والعلمية، داعيا إلى تضافر جھود جميع المؤسسات والھيئات من أجل المحافظة والنھوض بھذا الإرث الثقافي.

وبدوره، أكد رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد، الشيخ بنان، أن المجلس منخرط بقوة في الشراكة التي تجمعه بعدد من الھيئات والمؤسسات من أجل الحفاظ على المواقع الأثرية.

وأضاف  بنان أن المجلس الإقليمي لأوسرد قام، في ھذا الصدد، بتمويل اتفاقية جرد التراث الثقافي والطبيعي بإقليم أوسرد، على مدى أربع سنوات، وضمت كلا من وزارة الثقافة وجمعية "الطبيعة مبادرة" والجمعية المغربية للفن الصخري.

ومن جھته، أكد المدير الجھوي للثقافة بجھة الداخلة - وادي الذھب، مامون البخاري، أن المناطق الجنوبية للمملكة توفر مجموعة ھائلة من النقوش الصخرية والمدافن الجنائزية، يمكن اعتبارھا مصادر بديلة ومھمة جدا في كتابة تاريخ المنطقة، حيث تقل أو تنعدم الأبحاث الأركيولوجية والمصادر التاريخية.

وأشار  البخاري إلى أن المكون الثقافي من برامج التنمية المندمجة بجھة الداخلة - وادي الذھب يضم، على الخصوص، برنامجين يتعلقان بحماية المواقع الأثرية، ويشملان تسجيل عدة مواقع أثرية بإقليمي أوسرد ووادي الذھب في السجل الوطني للآثار، وبناء محافظة للنقوش الصخرية ببئر كندوز.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



6جرحى في مواجهات عنيفة بالعيون على إثر نزاع حول بقعة أرضية

البحر يلقي ثلاث جثث جديدة بمنطقة العركوب

فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بالداخلة ضد إهانة العمال والعاملات في القطاع الفلاحي

صحفي من الداخلة ضمن الفائزين بجائزة الصحراء للصحافة

المغرب يعمل من أجل إدماج ناجح للمهاجرين

ميثاق الشرف الإعلامي العربي

ضمان احترام حقوق الانسان مهمة يقتسمها القضاء ورجال الأمن والحقوقيون

الداخلة : تسليم بطائق الإقامة للأجانب المقيمين بالمغرب

قرية بالصحراء في دائرة النسيان

تنطم جمعية شباب التنمية حملة تبرع