أضيف في 4 نونبر 2018 الساعة 11:00
تشويش الجزائر على مسلسل التسوية في الصحراء
الداخلة بريس:
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا، في أول رد فعل، عقب صدور قرار مجلس الأمن، الذي كرس بوضوح دور الجزائر كطرف رئيسي في معادلة التسوية السياسية للنزاع المفتعل حول الصحراء، قالت فيه بأن مجلس الأمن يدعو مجددا طرفي النزاع، اللذين حددهما بشكل واضح، وهما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو إلى استئناف مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة، وبحسن نية، تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، بغية التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام يقبله الطرفان، وفقا لما أوردته يومية العلم في عددها الصادر نهاية الأسبوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجزائر حاولت التنصل في هذا البيان الصادر عن وزارة خارجيتها، من مسؤوليتها حين شددت على أن الجزائر" التي قدمت دوما، بصفتها بلدا مجاورا، دعمها الكامل لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي، قصد التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام يقبله الطرفان، ويضمن ل" الشعب الصحراوي حق تقرير المصير"، قد قبلت دعوة المبعوث الشخصي للمشاركة، بصفة بلد مجاور، في المائدة المستديرة، المقررة يومي 5 و6 ديسمبر المقبل بجنيف".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن الخطوة الانتحارية المنتظرة للدبلوماسية الجزائرية ترهن ، في نظر المتتبعين، نجاح المباحثات المرتقبة الشهر المقبل بجنيف، وتكشف أن مستقبل المسلسل السياسي الأممي، محكوم مسبقا بالفشل، في ظل سلوك التشويش والتملص من المسؤولية الصادر بشكل مسترسل ومبيت عن حكام الجزائر.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها