أضيف في 24 أكتوبر 2018 الساعة 15:03
كوارث بنية الداخلة التحتية المتتالية
الداخلة بريس:
يبدو أن كوارث البنية التحتية لمدينة الداخلة لا تأتي فُرادى لتكشف لنا مدى الغش الذي يتم في مشاريع هذه البنية، رغم الميزانيات الضخمة من المال العمومي التي تصرف على إنجازها، فبعد فضيحة قنوات الصرف الصحي التي عرتها الأمطار، والتي أرغمت مجلس بلدية الداخلة على تكسير أرصفة الكورنيش لتفريغ مياه المطر بشارع محمد الخامس التي حولته لبركة سباحة، في وادي الذهب، جاء الدور على حافلة تابعة لشركة الستيام لتفضح بدورها الغش الذي تم في مشروع تزفيت نفس الشارع.
فقد تسببت البنية المهترئة لشارع محمد الخامس في تكسر زفت هذا الشارع تحت عجلات حافلة لنقل الركاب تابعة لشركة الستيام منذ قليل، ما أدى إلى سقوط عجلات هذه الحافلة لأكثر من مرة في هذه الحفر غرب مقر المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة، بعد أن لم يستطع زفت هذا الشارع تحمل ثقل حافلة الركاب.
وتطرح هذه الواقعة أكثر من سؤال حول الكيفية التي تم بها تزفيت هذا الشارع، ومدى موافقة المواد المستعملة في تزفيته مع دفتر تحملات المشروع؟ وكيف تمت الخبرة التقنية للموافقة النهائية على إنجازه من طرف الشركة، وهل ستتم متابعة المسؤولين عن هذه الخبرة، وكذا الشركة التي قامت بإنجاز هذا المشروع؟ أم أن بلدية الداخلة ستسارع إلى ترقيع الشارع كما جرت العادة في عدد من شوارعها وأزقتها، وعفى الله عما سلف وما سيأتي من أخطاء هذا المقاول الذي يحتكر مشاريع تزفيت وتبليط مدينة الداخلة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها