كارثة مطار الداخلة

الداخلة بريس:

لم تكشف الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة الداخلة يومي الأحد والاثنين الماضيين، هشاشة بنية الصرف الصحي  بهذه المدينة التي تحولت شوارعها إلى أنهار متدفقة، بل أيضا هشاشة أهم البنيات التحتية التي تفتخر المدينة بوجودها وتعتبر صلة وصل بينها وبين العالم الخارجي، الأمر يتعلق بمطار مدينة الداخلة، الذي تسببت أمطار الخير في كشف مدى ضعف بنيته، خاصة السقف الذي مازالت وحتى بعد توقف أمطار الخير منذ يومين خلت، المياه تتقاطر منه على رؤوس المسافرين والموظفين والعاملين على حد سواء، كما هو مبين في الصورة أدناه.

وبدل أن تعمل الإدارة على إيجاد حلول توقف هذا المشكل الذي ينذر بوجود خلل في هذا السقف، ويهدد بوقوعه على رؤوس من في المطار، قامت بوضع الأواني البلاستيكية فيه لتلقي مياه السقف، لتنقل صورة قاتمة للزائري جوهرة الجنوب، التي تراهن على استقبال أعداد متزايدة من السياح، القادمين لها من كل الدول العالم، وكيف لهم أن يثقوا بما ستقدم لهم هذه المدينة إذا كانت واجهتها (المطار) مهترئة، وقد يقع سقفها على رؤوسهم في اية لحظة.