أضيف في 12 أكتوبر 2018 الساعة 16:54
الجزائر تحذر مسؤولاً أممياً انتقد ظروف طردها للمهاجرين
الداخلة بريس:
أعلنت الجزائر، أن مسؤولا أمميا "تجاوز حدود مهمته" بعد انتقاده عمليات الترحيل الجماعي، التي تقوم بها للمهاجرين غير الشرعيين، القادمين من عدة دول إفريقية.
وكان المقرّر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان المتعلقة بالمهاجرين، فيليبي غونزاليس موراليس، دعا خلال زيارة إلى النيجر، يوم الثلاثاء "الحكومة الجزائرية إلى التوقف فورا عن الطرد الجماعي للمهاجرين الأفارقة باتجاه النيجر"، مشيرا إلى أن هذه العمليات "مست أكثر من 40 ألف مهاجر سرّي منذ بدايتها، عام 2014، أغلبهم من النيجر".
ورداً على ذلك التصريح، انتقدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، تصريحات موراليس، معتبرة أنه "تجاوز فيها حدود مهمتّه".
وهذه ليست المرة الأولى، التي تتعرض فيها الجزائر، إلى انتقادات أممية، بسبب الترحيل الجماعي للمهاجرين السريين القادمين من دول الساحل والصحراء، لكن السلطات تقول إن هذه الحملات التي تقودها، تأتي بغرض الحفاظ على أمنها القومي، بسبب "الغزو الإفريقي الذي تشهده البلاد"، معتبرة أنها "ليست مسؤولة عن سكان البلدان الأخرى".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها