أضيف في 20 شتنبر 2018 الساعة 09:42
مواد سامة في حفاظات الأطفال التي يستورد بعضها المغرب
الداخلة بريس:
أظهرت تحاليل جديدة أنجزتها مجلة «60 مليون مستهلك» الفرنسية، التابعة للمعهد الوطني للاستهلاك في فرنسا، وجود بقايا مواد سامة في العديد من علامات حفاظات الأطفال.
ووفق يومية الصباح التي أوردت الخبر، فإن الأمر يتعلق ببقايا مبيدات مثل الغليفوسات التي صنفها المركز الدولي للبحث حول السرطان ضمن المواد المسرطنة، ومواد مثل الديوكسين والهيدروكاربون العطري وبعض المركبات العضوية، التي من شأنها التأثير على صحة الرضع والأطفال وخلخلة النظام الهرموني لديهم والتسبب لهم في حساسية جلدية.
وذكرت اليومية أن التحقيق الذي شمل عددا من العلامات التي يستوردها المغرب، أعاد تقييم نسب المواد السامة الموجودة في بعض الحفاظات، مقارنة مع نسبتها السنة الماضية، حين كشفت المجلة نفسها، في تحقيق لـ 2017، عن هذه الفضيحة التي أقامت الدنيا في فرنسا ولم تقعدها، إلى حين التزام عدد من تلك العلامات بتخفيض نسبة بقايا المواد السامة في حفاظاتها إلى حين الوصول إلى نتيجة «0 مواد سامة»، وذلك على شاكلة «0 سكر» أو «0 مواد حافظة»…
وفي الوقت الذي كشف تحقيق المجلة الفرنسية ل2018، عن تراجع نسبة بقايا المواد السامة في بعض أنواع الحفاظات مثل «بامبرز» التي قامت بمجهود كبير في هذا الصدد، حسب المجلة، خاصة في ما يتعلق بمنتوجها «بامبرز بروميوم بروتيكسيون»، اتضح أن علامات أخرى، معروفة بطابعها «الإيكولوجي» المحافظ على البيئة، ما زالت تحتوي على نسبة مهمة من بقايا تلك المواد، في حين استطاعت حفاظات أخرى التخلص نهائيا من آثار تلك المواد، مقابل رفع أسعارها.
وقالت الصحيفة ذاتها، أنه إذا كان المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك في فرنسا لديها هذه القدرة على تغيير معايير السوق تماما في سبيل احترام صحة وحقوق المستهلكين، فإن نظيرتها في المغرب، تكتفي فقط بالبلاغات المنددة دون أن تحرّك ساكنا في المسؤولين أو الوزارة الوصية، مع العلم أن الحفاظات المستوردة من أوربا رائجة كثيرا في السوق المغربية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها