خطير.. استهتار بلدية الداخلة كاد أن يتسبب بكارثة

الداخلة بريس:

كشفت الأمطار القليلة التي شهدتها مدينة الداخلة بحر الأسبوع الماضي، سوء  تدبير مجلس بلدية الداخلة لأمور هذه المدينة، كان أبرزها تحول عدد كبير من شوارعها إلى أنهار من المياه بسبب اختناق قواديس الصرف الصحي بالمدينة لعدم قدرتها على استعاب مياه هذه الأمطار التي لم تتعدى مليمترات قليلة، لكن أخطرها هو إغفال هذه البلدية لصيانة الأعمدة الكهربائية بالداخلة والذي كاد أن يتسبب في فقدان بعض الموطنين لحياتهم لا قدر الله ، بعد أن تسببت الأمطار وأسلاك أحد الأعمدة الكهربائية العارية في حي المسجد بسبب عدم صيانتها إلى اندلاع النار في العمود الكهربائي، وخلق الرعب في أوساط ساكنة الحي، الذين كان من الممكن أن يصاب بعضهم المتواجدين بالقرب من هذا العمود بصعقة كهربائية مميتة، أو أن تنتشر النار في باقي الأعمدة الكهربائية الأخرى، أو تنتقل إلى البيوت القريبة من هذا العمود الكهربائي، وتحدث كارثة إنسانية لولا ألطاف الله، لكن ليس في كل مرة تسلم جرة، وإذا ما استمر مجلس بلدية الداخلة في عدم القيام بواجبه فمن المنتظر أن يحدث الأسوأ، خاصة أنه من المتوقع أن تعرف مدينة الداخلة في المستقبل القريب، هطول أمطار الخير.

فهل ستتحرك البلدية للقيام بواجبها اتجاه هذه المدينة وسكانها الذين وضعوا ثقتهم في مجلسها، أم أن حليمة لن تفارق عاداتها القديمة؟