الداخلة بريس _ بعد تراجع عملتها.. تركيا تعلن خطة اقتصادية لمواجهة ''المؤامرة الأميركية''


أضيف في 13 غشت 2018 الساعة 14:56


بعد تراجع عملتها.. تركيا تعلن خطة اقتصادية لمواجهة ''المؤامرة الأميركية''


الداخلة بريس:

أعلن البنك المركزي التركي الاثنين أنه سيتخذ "كل التدابير الضرورية" لضمان الاستقرار المالي، في وقت يسجل هبوط حاد في قيمة الليرة التركية. وأكد المركزي أنه سيوفر "كل السيولة الضرورية للمصارف"، في وقت تسارع تراجع الليرة التركية في الأيام الأخيرة إلى مستويات تاريخية على خلفية التوتر مع واشنطن.

وسمح هذا الإعلان بالتعويض جزئيًا عن الخسائر التي سجلتها الليرة التركية في الأسواق الآسيوية، حيث تم التداول بها بسعر 6.65 ليرات للدولار بعيد الساعة 6:00 ت غ، بعدما تراجعت إلى أدنى مستوياتها التاريخية مسجلة 7.2362 ليرات للدولار الأحد الساعة 19.51 ت غ. وخسرت الليرة 16% من قيمتها إزاء الدولار الجمعة.

وكان وزير المال التركي براءة البيرق، وهو صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، أعلن في مقابلة أجرتها معه صحيفة "حرييت" الواسعة الانتشار مساء الأحد أن "مؤسساتنا ستتخذ التدابير الضرورية اعتبارًا من الاثنين لتخفيف الضغط عن الأسواق".

وتابع الوزير الواسع الصلاحيات: "وضعنا خطة عمل لمصارفنا وللشركات الصغرى والوسطى، وهي القطاعات الأكثر تضررًا جراء التقلّبات الحالية في العملة"، مؤكدًا "كما سبق وقلت، كل خُططنا جاهزة" للتحرّك وإتخاذ تدابير حيال الوضع الراهن.

وبعد تقلبات مستمرة منذ أسابيع عدة، شهدت الليرة التركية الجمعة هبوطًا حادًا خسرت معه أكثر من 16% من قيمتها مقابل الدولار.

وحذر اردوغان الأحد بأنه سيرد على ما وصفه بـ"مؤامرة سياسية" أميركية ضد تركيا، بالبحث عن شركاء جدد وأسواق جديدة.

وقال خاطبًا في أنصاره المتجمعين في طرابزون على البحر الأسود (شمال شرق) "هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولًا إلى السياسية. ونحن نواجه مرّة أخرى مؤامرة سياسية. وبإذن الله سنتغلب عليها".

وتوعد بأنه إن كانت واشنطن على استعداد للتضحية بعلاقتها مع أنقرة، فإن تركيا سترد بـ"التحوّل إلى أسواق جديدة، وشراكات جديدة وتحالفات جديدة (ضد) من شنّ حربًا تجارية على العالم بكامله وشمل بها بلدنا".

وألمح إلى أن التحالف برمته بين تركيا التي انضمت إلى الحلف الأطلسي عام 1952 بدعم أميركي، والولايات المتّحدة على المحك.

وتستضيف تركيا قاعدة أميركية كبيرة في مدينة إنجرليك في جنوب البلاد، تستخدم حاليا مركز عمليات في الحرب على تنظيم داعش.

وقال اردوغان "لا يسعنا سوى أن نقول وداعًا لكلّ من يقرّر التضحية بشراكته الإستراتيجية وبنصف قرن من التحالف مع بلد عدد سكانه 81 مليونًا، من أجل علاقاتها مع مجموعات إرهابية". وتابع "هل تجرؤون على التضحية بتركيا البالغ عدد سكانها 81 مليونًا من أجل قس يرتبط بجماعات إرهابية؟".

وتطالب الولايات المتّحدة بالإفراج الفوري عن القس الذي يواجه عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى 35 عامًا، فيما تطالب تركيا بتسليمها الداعية فتح الله غولن المقيم منذ نحو عشرين عامًا في الولايات المتّحدة، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الإنقلاب في يوليو 2016.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الجيش البوليفي والحرس المدني الإسباني يحرران قاصرا مغربيا جرى اختطافها من اسبانيا ونقلها الى عمق غاب

هل المغرب يتجه لتغيير حلفائه و إعادة ترتيب علاقاته الخارجية

البوليساريو تحرض الصحفيين ضد سفيرة المفرب

الجزائر تتسابق نحو التسلح بشراء حوامات روسية بقيمة 2.7 مليار دولار

التحديات التي تواجه المرأة في مزاولة نشاطها السياسي

وفد طلابي ألماني فى زيارة لجامعة أسيوط

قطر تمنح المغرب نصف مليار دولار

التوالد مع الجهل والتخلف مؤذن بخراب العمران

ترشيح رشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب

خديجة تعلق على تعنيف قوات الامن العمومية للنساء بالعيون