أضيف في 1 غشت 2018 الساعة 12:04
خطير.. مسؤولون بالداخلة يتغاضون عن مستثمرين مهربين
الداخلة بريس:
يستمر عدد من أباطرة التهريب في استنزاف الثروات البحرية بجهة الداخلة وادي الذهب، مع التغافل التام الذي تنهجه فئة عريضة من المسؤولين بهذه الجهة، اتجاه جرائم هؤلاء الأباطرة الذين تتدثر شريحة كبيرة منهم تحت غطاء المستثمرين، ولعل ما يقوم بها مالك إحدى وحدات تجميد الأسماك بالداخلة، دليل آخر على هذا الاستنزاف المُمنهج للثروة السمكية بجهة الداخلة وادي الذهب، من خلال استغلاله للرصيف المحاذي لمصنعه (كما مبين في الصورة )، وبناء مصنع مصغر عليه، يعمل على وضع الأسماك المهربة به، كلما علم بزيارة للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية "ONSSA" لوحدته الصناعية، وهي زيارات نادرة على كل حال، والغريب في الأمر أن "ONSSA" لا يطالب بإلقاء نظرة على "المُصينع" المليئ بالأسماك المهربة خاصة الأخطبوط ، على الرغم من أن القاصي والداني يعلم أنه تابع للوحدة الصناعية المذكورة، فماهي الأسباب الحقيقية التي تجعل "ONSSA" يتجاهل هذا الأمر، ونفس الشيء بالنسبة لمندوبية الصيد البحري المسؤولة الأولى عن هذا القطاع بالجهة؟ ثم لماذا لا تحرك بلدية الداخلة ساكنا بخصوص هذا"المصينع" المبني على الرصيف، وهو ملك عمومي، يقع تحت سلطتها؟ وتتخذ الإجراءات القانونية في حق مالك هذا المصنع، الذي سطى على الملك العام؟
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها