أضيف في 31 يوليوز 2018 الساعة 15:18
“الكوفة” لتأمين رحلات صيادي الداخلة
الداخلة بريس:
استغرب مواطنون من الداخلة عودة بعض الأجهزة الأمنية للعمل بنظام «الكوفة»، أو الحمية لتأمين عبور قوافل البحارة من قرى الصيد إلى وسط المدينة، ما قد يرسم، حسبهم، صورة سيئة عن المنطقة ويعطي الانطباع أنها تعيش حالة حرب، أو يحكمها قطاع الطرق والعصابات، ما يشيع نوعا من الرعب وسط الجميع.
ووفقا لما أوردته يومية الصباح، فقد عرفت مدينة الداخلة دخول عشرات الشاحنات المتوسطة والصغيرة ومركبات محملة بالأسماك، وخاصة الأخطبوط، وهي محروسة بسيارات ودراجات تابعة للدرك الملكي.
وأضافت اليومية ذاتها استنادا لمصادرها، أن عناصر الأمن طالبت الصيادين بالتريث وعدم التحرك إلا في جماعات وقوافل، اتقاء لشر اللصوص والعصابات المتخصصة بسرقة الشحنات المصطادة.
وقالت المصادر نفسها إن عناصر من الدرك الملكي وصلت، إلى قرية الصيد «انترفت» وطلبت من البحارة مدها بوثائق السيارات، خصوصا البطائق الرمادية، وعدم التحرك بشكل منفرد، وانتظار استكمال شحن الأسماك في جميع الشاحنات، قبل الانطلاق إلى المدينة في خط أمني واحد محروس، أو ما يسمى «الكوفة».
وأكدت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي انتظرت إلى حين استكمال العدد، قبل أن تضع سيارات المهنيين في الوسط، وتحميها بسيارة أمن من الخلف، وأخرى في المقدمة، وتطلق صفارات الإنذار وتشعل الأضواء الزرقاء لقطع مسافة 65 كيلومترا، تقريبا، تفصل بين قرية «انترفت» ووسط الداخلة، حيث توجد المرافق التابعة لمندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد.
ويأتي اعتماد هذا الأسلوب، بعد تكرار حوادث الهجوم على سيارات الصيادين من قبل مسلحين وملثمين، وسلبهم منتجاتهم، وكان إطلاق أعيرة نارية على «بيكوب» وسرقة طنين من الأخطبوط، بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، تضيف ذات الصحيفة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها