الداخلة بريس _ نهاية “مينورسو” في الصحراء


أضيف في 10 يوليوز 2018 الساعة 17:12


نهاية “مينورسو” في الصحراء


الداخلة بريس:

تتسارع الخطى الأمريكية في مسار إنهاء مسببات التوتر بسبب النزاع المفتعل بالصحراء، إذ كشفت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن يتداول في مشروع خارطة طريق تقدمت بها واشنطن، وذلك لقطع الطريق أمام مناورة جزائرية جنوب إفريقية تتم داخل الاتحاد الإفريقي، تهدف إلى سحب بساط الملف من الأمم المتحدة، والزج به في مستنقع الحروب الإفريقية،وفقا لما أوردته صحيفة الصباح.

وبحسب ذات اليومية، فقدارتكزت المبادرة الأمريكية على مخاوف دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من العواصم العالمية من سيناريوهات محتملة لاشتعال فتيل المواجهة المسلحة في المنطقة، والتي طالبت في اجتماع مجلس الأمن أبريل الماضي باعتماد قرار بإلغاء المنطقة العازلة، على اعتبار أنها توصلت من أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بتحذير مكتوب عن وجود قلق عالمي بالغ إزاء استمرار وجود عناصر انفصالية مسلحة قبالة الجدار الأمني المغربي، وأن دائرة الخطر أصبحت تسائل وجود المنطقة العازلة من أساسه، في إشارة إلى توصية مرتقبة إلى مجلس الأمن بمنح صلاحيات الإشراف عليها للمغرب.

وأشار ذات المصدر إلى أن «مينورسو» توجد على رأس لائحة البعثات المهددة بالإلغاء لانعدام الجدوى والكلفة المالية غير المبررة، إذ تطوقها أزمة مالية منذ تفعيل قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بتخفيض مساهمتها المالية بأكثر من النصف، وهو ما دفع البعثة إلى تبني سياسة التقشف والعمل على ترشيد النفقات إلى الحدود القصوى.

في حين تتحرك دول دائرة في فلك الجزائر، داخلة الجمعية العامة لصد مسار التسوية السياسية بإطالة زمن الحرب، خاصة بعد موافقة اللجنة الخامسة على مشروع تمويل «مينورسو» وإيداع 56 مليون دولار في حساب البعثة، إذ حلت لجنة افتحاص أممية بالعيون بتعليمات مباشرة من غوتيريس، من أجل القيام بجرد كامل للآليات والمعدات اللوجستية للبعثة.

و بحسب صحيفة الصباح ، فإن الأمم المتحدة، تتوخى في إطار سياسة جديدة ناتجة عن أزمة مالية خانقة، مراجعة الدعم المقدم إلى «مينورسو» والاستغناء عن النفقات المالية الجانبية، على اعتبار أن الموارد المتوفرة لا تتجاوز مصاريف للصيانة، ودعم العمليات الميدانية وعمليات الإمداد تحت إشراف مركز الخدمات الإقليمي.

وذكرت الجريدة ذاتها أن الإدارة الأمريكية قد كشفتأخيرا عن أوراق الرئيس ترامب بخصوص النزاع المفتعل، إذ اعتبرت كتابة الدولة في الخارجية أن الأهم في نظرها هو الحوار الإستراتيجي مع المغرب ودعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره مشروعا «جديا وواقعيا»، إذ أعلن جون سوليفان، الرجل الثاني في الدبلوماسية الأميركية، عن دعم بلاده لمشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب، واصفا إياه بـ»المصداقية»، و»يمكنه تلبية طموحات سكان الصحراء، وأن بلاده تؤيد المسلسل الدبلوماسي الذي تباشره الأمم المتحدة وجهودها، من أجل التوصل إلى حل للنزاع، دائم، سياسي ومقبول من لدن الأطراف».

وأكد نائب وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعمها لجهود المغرب بغرض إيجاد حل للنزاع تحت إشراف الأمم المتحدة، وأن التعاون بين الرباط وواشنطن «يتواصل اليوم وسيتواصل غدا»، مبرزا أن المغرب شريك محوري للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، مثمنا الدور الريادي للمملكة في المجال الأمني، تضيف يومية الصباح.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الشرطة تمنع تجمعا لزعماء أحزاب يدعون لمقاطعة رئاسيات 17 أبريل بالجزائر

الجزائر تحشد قواتها قرب الحدود المغربية

الصيد الساحلي بالداخلة ومحنة المرحلة

المغرب، أرضية “مرجعية” في صناعة الطيران بالقارة الإفريقية(فوربس)

المتورطين في اختلاس القباضة الجماعية بالعيونأمام المحكمة الإدارية بمراكش

الاتحاد البيضاوي يقرر الاعتذار أمام مولودية الداخلة

اعتصام بحارة امام مندوبية الصيد البحري بالداخلة

حبوب الهلوسة تصنع بفضلات البشر بالجزائر

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة

خبايا زيارة الوالي بنعمر لعدد من الجماعات