أضيف في 12 يونيو 2018 الساعة 11:40
زلزال إعفاءات بوزارة الصحة
الداخلة بريس:
ضرب زلزال وزارة الصحة وأسقط مسؤولين كبارا، بعد إنهاء مهام مديري مديريات الأدوية والصيدلة وعلم الأوبئة والأمراض والسكان بالوزارة، وكذا مدير عام معهد باستور، إذ فتح أنس الدكالي، وزير الصحة، باب الترشيحات لشغل هذه المناصب التي أصبحت شاغرة، عقب عملية «تطهير» واسعة قادها خلال الأشهر الماضية، بالاستعانة بمعطيات مفتشية الصحة، التي أخضعت عددا من المصالح للتدقيق والافتحاص.
ووفقا ليومية الصباح التي أوردت الخبر، فإن إعفاء عمر بوعزة، مدير عام مديرية الأدوية والصيدلة، أحدث رجة قوية في الوزارة، بالنظر إلى انفراد المسؤول المثير للجدل بالقرار في هذه المديرية منذ 10 سنوات، موضحة أن اتهامات بـ»ابتزاز» مختبرات والتلاعب في أذونات الوضع في السوق وتوظيفات المشبوهة وغيرها من الاختلالات، كانت وراء إسقاطه من منصبه، استنادا إلى خلاصات تقارير أنجزتها مفتشية الصحة، التي تحركت بتعليمات من الدكالي، لغاية افتحاص أنشطة هذه المصلحة الوزارية.
وكشفت الجريدة ذاتها، أن إعفاء مدير مديرية الأدوية والصيدلة بالوزارة كان مفاجئا وسريعا، على غرار إقالة مديرة معهد باستور من مهامها، بعد حلول لجنة مركزية من وزارة الصحة، في أعقاب تفجر شبهة تلاعبات في صفقة للتزود بلقاحات «المينانجيت» خلال أبريل الماضي، تم تصنيعها في 2015، وانتهت صلاحيتها بعد شهر من اقتنائها في ماي الماضي، يتعلق الأمر بصفقة للحصول على 4500 وحدة، بلغت قيمتها 100 مليون سنتيم.
واستكملت مفتشية الصحة، حسب جريدة الصباح، تحقيقات حول صفقات مشبوهة لاقتناء أدوية وتجهيزات طبية لمستشفيات عمومية، موضحة أن الأمر يتعلق بتفصيل طلبات عروض اقتناء أدوية على مقاس مرشحين، وعدم استقراء حالة المخزونات لدى قسم التزود بوزارة الصحة، إلى جانب مجموعة من الخروقات في مساطر إعداد طلبات العروض، وتلاعبات في صفقات تدبير نفايات طبية، تعود إلى 2010 و2011، استهدفت تزويد مراكز استشفائية جامعية في مراكش والبيضاء وفاس بأجهزة متطورة لهذه الغاية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها