أضيف في 11 يونيو 2018 الساعة 18:29
المهرب ''البهجة''.. ''غُمة'' الداخلة المستمرة
الداخلة بريس:
تحول المهرب الأخطبوطي "البهجة" إلى "غمة" كبيرة جاثمة على صدور الغيورين على الثروة السمكية بجهة الداخلة وادي الذهب، والمدافعين عنها، مع استمراره في إزهاقها بشكل مُستمر، وسلكه لكل الأساليب المتاحة له من أجل القضاء عليها، من خلال الاستمرار في شراءه لكل منتوج الأخطبوط المهرب، مهما صغر حجمه ووزنه، والذي لا يتجاوز أحيانا كثيرة 250 غرام، ما ينذر بتدمير هذا المنتوج البحري، الذي دفع وزارة الصيد لتأجيل انطلاق الموسم القادم لصيده، و إغلاق الموسم الماضي قبل الوقت الذي كان محدد له بسبب قلته.
ولعل آخر جولات هذا المهرب الأخطبوطي، سعيه الحثيث لفض معتصم ملاك القوارب المعيشية بالداخلة أمام وزارة الصيد بالرباط، ووفقا للمعلومات التي توصلت بها الداخلة بريس من مصادر عليمة، فقد أكد لعدد من المعتصمين على انه استطاع من خلال اتصالاته وعلاقاته القوية، أن يضمن لهم إمكانية الصيد بقواربهم المعيشية في مصايد جهة الداخلة وادي الذهب، بدون رخص، ودون أن تتم ملاحقتهم، وانه مستعد لشراء كل سلعهم التي سيصطادونها، مقابل فض الاعتصام من أمام وزارة الصيد.
الغريب في الموضوع، أن المهرب"البهجة"، ووفقا لنفس المصادر، قد كان من أهم المشجعين لملاك القوارب المعيشية بالتوجه للرباط من أجل الاعتصام أمام وزارة الصيد، بل أنه قدم مبلغ مالي لبعضهم كمساهمة منه لهم في الاعتصام، وهو ما اعتبرته مصادرنا، سياسة اللعب على الحبال، ليظهر بمظهر المتضامن مع المحتجين، ويكسب ودهم، ثم بعدها يرتدي جلباب الوساطة بينهم وبين المسؤولين، ليبرز قدرته على إقناع المحتجين بالعدول عن اعتصامهم، ويعزز مكانته عند أصحاب القرار.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها