هل سيلحق بوسعيد بلحسن الداودي؟

الداخلة بريس:

خلف طلب لحسن الداودي البارحة، إعفاءه من منصبه الوزاري إثر مشاركته مشاركته مساء أول أمس الثلاثاء في وقفة احتجاجية لعمال ومستخدمي شركة سنطرال، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء.

وفي هذا الإطار، اعتبر القيادي بحزب الاستقلال عادل بنحمزة في تدوينة له عى حائطه الفيسبوكي، أن طلب لحسن الداودي إعفاءه من المسؤولية الوزارية "سلوك محمود و يستحق الإشادة، ويعبر بصدق على أن الأحزاب التي نبعت من الشعب مهما تراخت ومهما أكلت بعض شعاراتها ومهما خذلت مناصريها، فإنها تبقى مع ذلك تملك خصلة النقد الذاتي وتقدير الغضب الشعبي".

واردف بنحمزة  متسائلا " والسيد بوسعيد الذي وصف المغاربة المقاطعين بالمداويخ…متى سنسمع طلب إعفائه من وزارة المالية؟ ولو أن واقع الأزمة الممتدة التي تعرفها البلاد تتجاوز منطق الاستقالة الفردية أو حتى الجماعية، إلى ما هو أعمق من ذلك أي ما يتعلق بنسق السلطة العامة والصعوبات البنيوية التي تواجه بناء نظام ديمقراطي”.

يذكر إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد أصدرت  بلاغا أكدت فيه أن "مشاركة الأخ لحسن الداودي في الوقفة الاحتجاجية المعنية تقدير مجانب للصواب وتصرف غير مناسب".

وعبرت في البلاغ ذاته، عن تقديرها " لتحمل الأخ لحسن الداودي المسؤولية بطلب الإعفاء من مهمته الوزاري".