الداخلة بريس:
قدمت حكومة العراق وشركة "العتيبة" الإماراتية عرضين جديدين لشراء مصفاة النفط الوحيدة في المغرب، "الشركة المغربية للصناعة والتكرير" المعروفة اختصارا بـ"سامير"
العرض الجديد جاء بعد إعلان المحكمة فشل طلب العروض الأول في تحقيق حد أدنى من أداء ما على الشركة من ديون.
وكشفت مصادر صحفية أن العرض العراقي ليس عرضا جديدا، وليس وحيدا، فهناك الكثير من العروض التي سبق تقديمها للحكومة كما للمحكمة من أجل شراء الشركة". وتابعت المصادر ذاتها أن : "عرض الحكومة العراقية جاء بعد فتح المحكمة طلب عروض ثانية بعد عدم وصول الأولى للسقف الذي تريده".
وأفادت: "كل ما يمكن تأكيده في هذه الحالة، هو قيام ممثلين للحكومة العراقية بزيارة للشركة ومنشآتها، لكن لا أحد يتكهن بنتيجة الزيارة ولا بكونها تقدمت فعلا بطلب لشراء الشركة".
عرض الحكومة العراقية، قدمه موقع "داو جونز" المتخصص في المال والأعمال، كمرشح ثان لاستغلال مصفاة "سامير"، بعدما عبرت مجموعة "العتيبة" الإماراتية عن رغبتها في اقتناء المصفاة.
وأكدت مصادر صحفية أن ممثلي شركة (العتيبة) قاموا بزيارة لمنشآت الشركة، كما قاموا بزيارة للوحدات السياحية التي تعود ملكيتها للشركة.
وكشفت مصادر إعلامية أن العراق تقدم لشراء مصفاة "سامير"، وذلك بعد أن تم رفض عرض سابق له، على اعتبار أن الحكم الصادر بشأن التصفية يتحدث عن تفويت المصفاة لمشتر تتوفر فيه الشروط لضمان استرجاع حقوق الدائنين والموظفين.
وتابعت أن المشروع الجديد تم بتعاون مع شريكين، هما "BB energy" اللبنانية، وشركة أوروبية لها خبرة في مجال النفط، لم يتم الكشف عن هويتها بعد. وأضافت أن "الحكومة العراقية تريد زيادة النفط بالمصفاة وتخزينه، مع إنتاج 200 ألف برميل نفط مكرر في اليوم وتصديره لأوروبا الغربية".