أضيف في 5 أبريل 2018 الساعة 18:58
الخلفي: تسوية المغرب للوضع شرق الجدار الأمني للصحراء ستكون مختلفة عن تسويته لقضية الكركرات
الداخلة بريس:
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الخميس 05 أبريل، أن المغرب يرغب في تسوية الوضع الحالي شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء، بطريقة مختلفة عن تسويته لقضية الكركرات.
وقال الخلفي، عقب أشغال مجلس الحكومة الذي انعقد اليوم، إن الأمر يتعلق "ببناء منشآت عسكرية في منطقتي بئر لحلو وتفاريتي ونقل بنيات للجمهورية المزعومة"، وتغييرا للوضع القانوني والتاريخي في المنطقة "شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية وإلى غاية الحدود الجزائرية"، معتبرا هذه التحركات مسا صريحا بالوحدة الترابية للمملكة.
وأكد من جهة أخرى أن الحدود مع الجزائر هي الحدود القانونية، وأن الجدار هو عبارة عن "منظومة دفاعية أمنية"، مبرزا أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى مدعوون لتحمل مسؤولياتهم إزاء الوضع الحالي وإنهاء هذا الانتهاك، وإلا "فإن المغرب سيكون مضطرا لاتخاد القرارات الحاسمة والإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الأوضاع".
وأشار إلى أن "البوليساريو" تسعى من وراء هذه التحركات إلى جعل منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي "مناطق استقرار دائم ومركزا لتعاملاتها الرسمية"، لافتا إلى أن الجمهورية الوهمية راسلت الأمم المتحدة بهذا الشأن، وأن صورا تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية، تجسد هذه التحركات وتقدم دلائل ملموسة لانتهاك وقف إطلاق النار وتهديد الأمن في المنطقة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها