أضيف في 6 مارس 2018 الساعة 09:45
أخنوش يكذب العثماني ويعترف بالأزمة
الداخلة بريس:
اعترف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بأن تصريحات عبد الإله بنكيران قد خلفت أزمة داخل الأغلبية، وهو الأمر الذي اعترفت به مكونات الأغلبية باستثناء رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي ظل ينفي وجود أزمة ناتجة عن هجوم الأمين العام السابق للعدالة والتنمية على أخنوش.
ووفقا ليومية «المساء»، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم ف الثلاثاء ، فقد أكد أخنوش، خلال استفضاته في برنامج «حديث مع الصحافة» على القناة الثانية، أن وزراء الحزب لم يقاطعوا الأنشطة الحكومية، ومنها المجلس الحكومي، موضحا أن أغلبهم كانوا في مهام خارج أرض الوطن، بينما حضرت كاتبة الدولة لمياء بوطالب للمجلس.
وأضاف أخنوش أن الحزب ليس لديه ما يخشاه، وأنه لو كان لديه أي موقف سيعلن عنه عبر بلاغ صحافي.
وأشارت اليومية، إلى أن رئيس التجمع الوطني للأحرار، بعث بمجموعة من الرسائل السياسية، في سياق تعليقه على تصريحات بنكيران، حيث أوضح أنه لا يمكن أن تشتغل الحكومة وفق برنامج وتوجد الثقة بين مكوناتها، ويكون هناك تشويش من الخارج، مضيفا أنه كلما كان هناك تشويش ستقع أزمة، قبل أن يستدرك ويقلل من أهمية هذه الأزمات، التي قال إنها لا تتعدى مدتها أسبوعا بعد أن يجتمع العقلاء لمناقشتها وتجاوزها.
وذكرت الصحيفة أن وزير الفلاحة والصيد البحري قد نفى وجود 55 مليار درهم في صندوق التنمية القروي، مؤكدا أن موارده السنوية لا تتجاوز 3.3 مليارات درهم. وأوضح أن تدبير الصندوق كان يعرف مشاكل في السابق، حيث كانت وزارة الفلاحة تدبر 60 في المائة منه مقابل 40 في المائة لوزارة التنمية المجالية، قبل أن يتم الاتفاق في عهد الحكومة السابقة على منح التدبير لجهة واحدة. شدد الوزير على أن التنمية القروية تدخل ضمن اختصاصات وزارة الفلاحة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها