أضيف في 23 فبراير 2018 الساعة 14:38
انزعاج إسباني من اقتناء المغرب راجمات صواريخ صينية
الداخلة بريس:
أثار توصل المغرب بشحنات عسكرية من راجمات صواريخ صينية الصنع من نوع WS-2، انزعاجا لدى إسبانيا، رغم العلاقات الطيبة بين مدريد والرباط واستبعاد نشوب حرب بين الطرفين، لكون هذه الراجمات سلاحا نوعيا نسبيا يسمح له باستهداف أهداف بعيدة بقرابة مائتي كلم، وموجه بنظام جي بي إس وذا قوة نارية هائلة، ويبلغ مداه كل الجنوب الإسباني وسهل الاستعمال وتغيير المكان مما يصعب رصده.
وكان المغرب قد بدأ مفاوضات مع الصين سنة 2010 وتوجت بالتوقيع على هذه الصفقة، واتجه المغرب إلى بكين بحكم أن الغرب لا يبيعه راجمات وصواريخ بل يكتفي بتزويده بالطائرات المقاتلة مثل شرائه الميراج في الماضي من فرنسا وإف 16 الأمريكية منذ سنوات علاوة على الدبابات والسفن الحربية. ولم يكن المغرب زبونا للسلاح الصيني، لكن خلال العشر سنوات الأخيرة انفتح على الصين واقتنى منها أكثر من نصف مليار دولار من السلاح.
ويرفض العالم الغربي بيع صواريخ وراجمات إلى الدول العربية لأسباب منها وقوع بعض الدول العربية في الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، أي يفصل بينهما فقط البحر المتوسط، والسبب الثاني حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل. ويأتي اقتناء المغرب لهذا السلاح في إطار سباق التسلح الذي تشهده منطقة المغرب الكبير حيث اقتنى المغرب والجزائر ما مجموعه 16 مليار دولار من الأسلحة ما بين 2007-2015، 11 منها للجزائر وقرابة خمسة مليارات للمغرب.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها