الداخلة بريس _ رجال سلطة ينقلبون ضد ولاة وعمال


أضيف في 13 فبراير 2018 الساعة 15:39


رجال سلطة ينقلبون ضد ولاة وعمال


الداخلة بريس:

تحولت جلسات التأديب التي تنظر في ملفات رجال السلطة “ضحايا” زلزال الداخلية، إلى محاكمة لبعض الولاة والعمال الذين دبجوا بعض التقارير “المغلوطة” ضد صغار رجال السلطة من أجل تجنب المساءلة في ملفات كبيرة.

ووفقا ليومية الصباح التي أوردت الخبر، فقد تسلح العديد من رجال السلطة الذين خضعوا إلى التحقيق الإداري أمام لجنة التأديب التي استمعت لهم بإمعان، بالشجاعة اللازمة، وهاجموا بعض الولاة والعمال الذين كانوا يشتغلون تحت إمرتهم، وفندوا، بالحجة والدليل، كل المعلومات والتقارير المرفوعة ضدهم، التي كانت وراء توقيفهم، وإحالتهم على أنظار لجنة التأديب التي يرأسها مولاي ادريس الجوهري، الوالي المدير العام لشؤون الداخلية.

وذكرت الجريدة ذاتها استنادا لمصدر من الداخلية، ممن تم الاستماع إليهم من قبل لجنة التأديب التي منحت كل الحرية لرجال السلطة في الرد على الاتهامات الموجهة إليهم، أن رجل سلطة كشف عن ملفات حارقة تفوح منها روائح فساد في حق مسؤول “كبير” في الداخلية برتبة وال كان سببا في الإطاحة به، محملا إياه مسؤولية بعض أوجه الفساد المنتشر في الإقليم الذي يتحمل مسؤوليته.

وخطا العديد من رجال السلطة الخطو نفسه، وانقلبوا على رؤسائهم المباشرين، فاضحين أسرارهم أمام لجنة التأديب التي دونت كل شيء، ومن المنتظر أن تفتح تحقيقا في الاتهامات التي وصلت مسامعها من أبناء الدار العارفين بخبايا الأمور.

وأردفت اليومية، أنه من العجائب التي رافقت جلسات الاستماع إلى رجال السلطة بمختلف درجاتهم، أن مسؤولا ترابيا كان يتولى منصبا كبيرا في إحدى الولايات، كان وراء الإطاحة ببعض رجال السلطة، قبل أن يجد نفسه، هو الآخر ضمن لائحة المطاح بهم، ما استغله بعض ضحاياه، ليعلنوا الحرب عليه أمام أنظار أعضاء لجنة التأديب التي اختارها عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونشرت أسماؤها في الجريدة الرسمية.

وبحسب ذات الصحيفة، فقد كشفت التحقيقات الأولية مع بعض رجال السلطة الذين تم الاستماع إليهم، أنهم راحوا ضحية “تعليمات” هاتفية كانوا يتلقونها من قبل ولاة وعمال، قبل أن تصبح حجة ضدهم.

وتسود أجواء من القلق داخل العديد من رجال السلطة الذين باتوا يتعرضون إلى “التشهير” والقصف من رواد “فيسبوك”، مستغلين ارتدادات الزلزال الذي ضربهم، وهو أمر لم يكن مألوفا داخل الداخلية التي اعتادت أن تنزل عقوبات بأبنائها، دون ضجيج إعلامي، إذ يقول مصدر بارز في الوزارة نفسها لـ “الصباح” “ما لا يعرفه الناس، أن الداخلية، ومنذ سنوات خلت، كانت تنزل سنويا عقوبات في حق أكثر من 100 رجل سلطة، وتقوم بتنقيلهم بعيدا عن مقرات عملهم، أو تضعهم رهن إشارة بعض الولاة والعمال، دون أن يسمع عنهم شيئ، أما الآن فكل شيء تغير، وأصبحوا هم الحائط القصير، فيما المفسدون الكبار في منأى عن أي محاسب، تضيف يومية الصباح.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين