خطير: مواد للأطفال منتهية الصلاحية تباع بالداخلة بدون رقيب

الداخلة بريس:

لا يتوانى البعض في الاستهتار بسلامة ساكنة الداخلة، وتعريض الأطفال بها للخطر، والمجازفة بحياتهم خاصة منهم الرضع، في سبيل الربح، موجب الحديث، ما أقدم عليه صاحب إحدى المحلات الكبرى بالمدينة من بيع بعض المواد الخاصة بالأطفال منتهية الصلاحية . الأمر يتعلق ب"سوبر مارشي الرحيمي" الكائن بحي المسيرة.

فبحسب الشكاية التي توصلت بها الداخلة بريس، من أحد المواطنين قام صاحب المحل ببيع مناديل تنظيف الأطفال" Lingettes" انتهت صلاحيتها منذ  سبتمبر الماضي، أي أكثر من خمسة أشهر، وبعد اكتشاف هذا المواطن للأمر بمنزله، قام بإعادة المنتوج إلى صاحب المحل، إلا أن هذا الأخير رفض استرداده، بل أكثر من ذلك فمزال هذا المحل يبيع هذا المنتج رغم علمه بأن مدة صلاحيته قد انتهت، وليس هذا المحل الوحيد الذي يبيع مواد منتهية الصلاحية إلى المواطنين بالداخلة، بل هناك متاجر متعددة، سواء منها المتاجر الصغيرة أو  " Les gros Boutiques "، وهنا تُطرح علامات استفهام كبيرة حول لجنة مراقبة الأسعار والجودة سواء ببلدية الداخلة أو ولاية الجهة، وهل تقوم هذه اللجان بدورها في مراقبة المتاجر بالداخلة، أم أن أفرادها يفضلون البقاء بالمكاتب على القيام بواجبهم الذي يتلقون مقابله رواتبهم؟ وإذا كانوا يقومون بعملهم فعلا، فهل يختاروا مراقبة متاجر دون أخرى؟ أم ان المصيبة عامة؟

فإلى متى سيبقى المواطنون بالداخلة تحت رحمة التجار الجشعين، والمسؤولين المتهاونين؟