أضيف في 10 يناير 2018 الساعة 09:45
إسبانيا تتوفر على قاعدة عسكرية بجزر مغربية محتلة
الداخلة بريس:
كشفت وثيقة جديدة أن وزارة الدفاع الإسبانية تنفق أزيد من 100 ألف يورو سنويا على أعمال الصيانة بالمنشآت المتواجدة بالجزر المحتلة القريبة من سواحل إقليمي الحسيمة والناظور، والتي تضم العشرات من العسكريين، وفق ما أوردته يومية المساء في عدد يومه الأربعاء.
وقالت الصحيفة، إن السلطات الإسبانية ستنفق هذه السنة أكثر من 106 آلاف يورو من أجل صيانة آلات الطبخ والمنشآت الكهربائية والغازية، وكذا غرف التبريد والمياه بهذه الجزر.
وأشارت ذات اليومية إلى الوثيقة عبارة عن عقد مع الشركة المكلفة بالأشغال، وستشمل هذه الأشغال كلا من جزيرة إشفارن، الواقعة بالقرب من إقليم الناظور، وجزيرتي صخرة الحسيمة وبادس.
وتفيد الوثائق المرفقة بالعقد أن الجزر الجعفرية أو جزر إشفارن هي أرخبيل مكون من 3 جزر صغيرة غرب البحر الأبيض المتوسط تقع أمام سواحل إقليم الناظور وتخضع لإسبانيا منذ عام 1848.
وبالنسبة لجزيرة باديس أو جزيرة قميرة، فهي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال المغرب، كانت مرفأ تجاريا مهما لمدينة فاس خلال فترة الحكم الموحدي، وأصبحت تابعة لإسبانيا منذ عام 1564م، وهي الآن قاعدة عسكرية اسبانية تتم إدارتها من قبل مدينة مليلية.
أما صخرة الحسيمة أو جزيرة النكور، فهي محتلة من طرف اسبانيا منذ عام 1559 م، وهي جزيرة صغيرة بها حصن وكنيسة والعديد من المنازل، ويضم الحصن الذي بني في الجزيرة حوالي 60 فردا من أفراد الحامية العسكرية الإسبانية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها