حركة الطيران مهددة بالتوقف لخمسة أيام

الداخلة بريس:

يبدو أن المكتب الوطني للمطارات في ورطة، ستكلفه ماديا بشكل كبير، بسبب احتجاجات الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية التي ستدخل منعطفا أكثر جدية، وتهدد استمرارية حركة الطيران بالمملكة.

وبحسب يومية المساء، الي أوردت الخبر في عددها ليوم الاثنين 25 دجنبر، فسيكون المكتب الوطني للمطارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة على صفيح ساخن، نتيجة عزم الأطر التقينة لسلامة الملاحة الجوية، عن الانقطاع بشكل كلي وشامل عن العمل بجميع المديريات والمطارات، لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، انطلاقا من يوم الخميس 18 يناير 2018 على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة صباحا من يوم الثلاثاء 23 يناير 2018.

وأردفت ذات الصحيفة، أن هذا الانقطاع يعني توقف حركة الطيران بمطارات المملكة، كما سيعني أيضا، توقف التواصل بين أبراج المراقبة والطائرات، كما سيتوقف التواصل على مستوى هبوط الطائرات وإقلاعها، وكل ما يتعلق بصيانة التجهيزات وغيرها من المهام التي تتكلف بها الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية.

وذكرت اليومية إلى أن المضربون يحملون المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية والخطيرة لهذا القرار على سلامة الملاحة الجوية أمام السلطات العليا وسلطات الوصاية، مضيفة أنه في مثل هذه الحالات، يلجأ المكتب الوكني للمطارات إلى استقدام شركات أجنبية ومختصة لتأمين حركة الطيران.

وأشارت اليومية أنه خلال سنة 2011، نفذت الأطر إضرابا مماثلا، استقدم خلاله أطر ومختصون أجانب لتأمين حركة النقل الجوي، كلفوا 500 مليون سنتيم، وذلك لتأمين حركة الطيران بمطار الدار البيضاء فقط، مشيرة إلى أن كلفة تأمين الحركة يكلف ماديا بشكل كبير.

ووفقا للمساء، فإنه خلال الانقطاع الكلي والشامل عن العمل، سيتم وضع فريق للتدخل العاجل مكون من عدد محدد من الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية من مختلف المديريات والمطارات، رهن إشارة إدراة المكتب من أجل تأمين سلامة الملاحة الجوية أثناء التنقلات الملكية وحالات الإجلاء لأسباب صحية وكذا حالات الطوارئ.