من قسم الداخلة إلى مدينتين؟

الداخلة بريس:

رغم أن الداخلة مدينة صغيرة نسبيا، إلى أنها تعرف تضاربا كبير في أسعار المواد الغذائية، ففي الوقت الذي يرزح ساكنة أغلب أحياء المدينة تحت وطأة الأسعار النارية للمواد الغذائية، والمفرغة لجيوب أغلب ساكنة هذه الأحياء ذوي الدخل المحدود، تنعم ساكنة أحياء الوحدة، و النهضة والحي الحسني، بالانخفاض النسبي لأسعار هذه المواد.

وهو الأمر الذي دفع البعض إلى التساؤل عن سر هذا الاختلاف في الأسعار بين أحياء مدينة الداخلة؟ وما إذا كان التجار، يعتبرون سكان جل أحياء الداخلة سياحا ليُحرقوا جيوبهم بهذه الأسعار النارية، عكس قاطني أحياء النهضة والحي الحسني والوحدة؟ وإن كانت الداخلة قد تحولت لمدينة، واحدة سياحية ، وأخرى عادية.

فيما ذهب البعض إلى النصح بضرورة التسوق بالحي الحسني أو النهضة، رأفة بجيوب المواطنين، وانتقاما من جشع التجار.