الداخلة بريس:
يواصل الجنود المغاربة المشاركون ضمن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا تقديم تضحيات مخضبة بالدماء في مختلف بؤر التوتر بالقارة.
و يساهم ما لا يقل عن 1.610 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين المغاربة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا.
ويعد المغرب من بين البلدان العشر الاوائل من حيث المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية في جمهوريتي إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية.
ومن ثم، فإن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم 834 من حفظة السلام المغاربة، كما تساهم المملكة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بتجريدة قوامها 762 من قوات حفظ السلام كجزء من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، التي كلفها مجلس الأمن بحماية المدنيين ودعم عملية الانتقال في هذا البلد الواقع جنوب الصحراء الكبرى، والذي يعيش أوضاعا أمنية مضطربة.
وأشار المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نيك بيرنباك، إلى أن المغرب يحتل المرتبة الـ14 من بين الدول المساهمة بالقوات العسكرية وعناصر الشرطة، بما مجموعه 1.610 من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين العاملين بمختلف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وسجل بيرنباك أن “غالبية قوات حفظ السلام المغربية منتشرة في بعثاتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تعمل في بيئات معقدة وتساعد على حماية المدنيين، وهي إحدى المهام الميدانية الرئيسية لقوات حفظ السلام”.
كما أشاد بأفراد قوات حفظ السلام المغربية “الذين بذلوا أرواحهم من أجل السلام في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون للمغرب على إسهامه المستمر في عمليات الأمم المتحدة.