البعد الحقوقي لحماية التراث الصحراوي

الداخلة بريس:

تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السبعين للإعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان، شكل البعد الحقوقي لحماية التراث والموروث الثقافي بالصحراء، موضوع نقاش، في الندوة العلمية التي تم تنظيمها يوم أمس الثلاثاء، بقاعة العروض ببلدية المرسي العيون،  تحت شعار""البعد الحقوقي في حماية تراث الصحراء والنهوض به"، من طرف اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون السمارة بشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وكلية العلوم القانونيه والاقتصاديه والاجتماعيه اكدال الرباط وبدعم من وكالة الجنوب ومؤسسة فوسبوكراع

وعرفت الندوة  التي تندرج في إطار جامعة العيون الموسمية حول حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حضور رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون السمارة و والي الامن و حضور عدد من المسؤولين والمنتخبين المحلين و روساء عدد من لجان الجهوية لحقوق الإنسان, ناهيك عن حضور كبير من المهتمين بثقافة حقوق الإنسان والتراث الحساني.

الندوة تميزت بمداخلات متنوعة منها: المجالس الجهوية أي مشروع لحماية وتثمين التراث الصحراوي للدكتور الطالب بويا ماء العينين، و تنزيل الفصل الخامس من الدستور للاستاذ مصطفي جلوق،  والمواقع الأثرية لزمور الساقية الحمراء الاضرار والاكراهات الحماية والتثمين للأستاذ بيبا محمد مولود، و مكانة الموروث الثقافي الصحراوي في النموذج التنموي للمهدي الكيرع

وتوجت الندوة بنقاش معمق وهادف حول التراث الصحراوي في إطار الدستور الجديد الذي جعل الثقافة الحسانية أحد الروافد المهمة.