أضيف في 4 دجنبر 2017 الساعة 10:33
بوادر انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية
الداخلة بريس: متابعة
أعلن مجلس الأمة الجزائري غرفة البرلمان العليا، أمس الأحد، أنّ وفدًا رفيع المستوى سيزور العاصمة الرباط للمشاركة في الدورة الـ22 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي واجتماع لجنة التميز البرلماني العربي، في خطوة تؤشر على انفراج الأزمة الدبلوماسية التي وقعت بين البلدين مؤخرًا.
وقال مجلس الأمة في بيان تداولته وسائل الإعلام أن الفعالية الرسمية « يُنظمها مجلس النواب المغربي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، يومي 4 و5 ديسمبر الجاري »، فيما أكد محللون أن قبول الدعوة يعتبر إشارة نحو إذابة جليد القطيعة بين الجزائر، والرباط.
وأكد مصدر برلماني جزائري أنّ المشاركة تعد الأولى من نوعها في نشاط إقليمي تحتضنه الرباط، إذ درجت الجزائر منذ فترة على مقاطعة المؤتمرات التي تُنظّمها الجارة الغربية بسبب التوتّر الدبلوماسي بين البلدين على خلفية الخلاف بشأن قضية الصحراء.
وأشار المصدر إلى أنّ الجزائر قاطعت قبل أسابيع مؤتمرًا نظمته المغرب حول الهجرة السرية في المنطقة، فيما قاطعت الرباط مؤتمرًا دوليًّا احتضنته الجزائر حول سبل مكافحة الإرهاب في أفريقيا.
وبين أن القطيعة جاءت في خضمّ أزمة دبلوماسية أشعلتها سُخرية وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، من السياسة الأفريقية للمغرب واتهامه لها بتوظيف « أموال الحشيش »في تنفيذ التوجهات الخارجية للمملكة عبر الخطوط الجوية، وتبييض تلك الأموال بفروعٍ مصرفيةٍ في بلدان أفريقية.
لكنه أشار إلى أنّ « تلك المشاركة لها إيحاءات سياسية من شأنها أن تُعيد للعلاقة الجزائرية المغربية أنفاسها في سياقٍ إقليمي مضطربٍ.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها