أضيف في 20 نونبر 2017 الساعة 14:04
ظواهر سلبية بالداخلة تأبى الاندثار
الداخلة بريس:
تأبى بعض الظواهر السلبية الاختفاء من مدينة الداخلة، خاصة منها تلك التي تتهدد حياة الأطفال، فرغم تناولنا لهذه الظاهرة السلبية مرات عدة في مقالات بجريدة الداخلة بريس، إلا أن متبنييها يصرون على الاستمرار في نهجهم، ما دامت الجهات المعنية، لا تعاقبهم على مخالفاتهم هذه، والتي أصبحت أمرا عادي يقع كل اليوم.
الأمر يتعلق بظاهرة توقيف السيارات على الأرصفة، التي قد تبدو للبعض أنها ليست بتلك الخطورة ولا الأهمية، إلا أن الواقع غير ذلك، خاصة مع استغلال بعض أصحاب السيارت هذه الأرصفة" الواسعة منها كما هو مبين في الصورة" للعبة التفحيط الخطرة، معرضين بذلك أنفسهم وحياة الآخرين خاصة الأطفال للخطر.
ولعل الصورة التي التقطتها عدسة الداخلة بريس، من أمام المدرسة الفرنسية بحي القسم خير مثال على ذلك، فرغم وجود عدد من الأطفال على هذا الرصيف الذي تستغله العائلات كمكان للترويح عن أطفالهم بحكم قلة الفضاءات المخصصة لذلك بهذا الحي، إلا أن بعض اصحاب السيارات يأبون إلا أن يوقفوا سياراتهم عليه رغم وجود أمكان مخصصة لتوقيف السيارات، بل أكثر من ذلك يقومون باللعب بسياراتهم فوق الرصيف "التفحيط" دون خوف من تعريض الأطفال الذين يلعبون فوقه للخطر.
فهل سيلتقط المعنيين الإشارة ويحدون من ظاهرة استغلال أرصفة المدينة بتطبيق القانون؟ أم أن "حليمة ستظل وفية لعاداتها الذميمة"؟
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها