شيوخ القبائل الصحراوية يتعرضون لهجمة شرسة في الفيسبوك

الداخلة بريس:

يتعرض أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية لهجمة شرسة، تهدف بالأساس، إلى الضرب في مصداقيتهم، ووطنيتهم، وخلق البلبلة في أواسطهم وزرع الفتنة بينهم، من خلال نشر تدوينات عبر صفحات فيسبوكية مزيفة بأسمائهم، تحمل الكثير من المغالطات وتشكك في ولائهم لوطنهم المغرب، وتضرب بعضهم ببعض.

ويبدو أن الذين فتحوا هذه الصفحات الفيسبوكية المزيفة، من دعاة التفرقة وأعداء الوحدة الترابية، يدركون جيدا سذاجة بعض الشيوخ وجهلهم بالعالم الافتراضي، وسرعة التأثير فيهم، لأنهم نجحوا في جر بعض شيوخ القبائل"السذج" و"ذوي النيات الحسنة" الذين يصدقون كل ما يروج على صفحات التواصل الاجتماعي، دون التأكد منه، إلى مستنقعهم،  ودفعوهم إلى إصدار بيانات نارية ضد شيوخ آخرين وقعوا ضحية هذه الصفحات الفيسبوكية المزيفة التي تحمل أسمائهم، بدل أن يستفسروا عن حقيقة ما راج على هذه الصفحات من أصحاب الشأن ومعرفة ما إذا كانت هذه الصفحات حقيقية أم مزيفة أم تمت قرصنتها، والوقوف إلى جانب زملائهم ضد هذه الهجمة الشرسة التي ستحولهم إلى ضحايا بعد أن نجحت في ضرب زملائهم بهم.

عموما فالقادم من الأيام سيكشف عن المتورطين في هذه الهجمة الدنيئة التي تهدف إلى خلق البلبلة ونزعة التفرقة في المجتمع الصحراوي بالأقاليم الجنوبية، بعد أن رفع الضحايا دعوات قضائية ضد هؤلاء المُزييفين.