أضيف في 19 أكتوبر 2017 الساعة 09:20
حرب الاجنحة داخل النظام الجزائري
الداخلة بريس:
ذكرت صحيفة (لوكوتيديان دو وهران) ، أمس الأربعاء، أن تقريرا لمديرية الأمن الداخلي كشف عن وجود انزعاج من "الطابع المستفز وبالتالي الخطير على المجتمع" لخطاب أحمد أويحيى منذ تعيينه وزيرا أول.
وكشفت الصحيفة أن المديرية طلبت من مستشارين اقتصاديين برئاسة الجمهورية "إجراء تحليل لمضمون خطابات وتصريحات أويحيى منذ تعيينه وزيرا أول"، مسجلة أن التقرير المذكور أكد "الطابع المستفز وبالتالي الخطير على المجتمع" لتصريحات أويحيى " في هذا الظرف الأكثر اضطرابا بالجزائر، وعلى حدودها، وببلدان الجوار، وحتى في مناطق بعيدة جدا، حيث تعم فوضى عارمة".
وأكد محررو التقرير أن خطاب الوزير الأول قد يكون أتى، فضلا عن ذلك، في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر لانتخابات جماعية من المفترض أن تعيد التوازنات الاجتماعية وتهدئ النفوس التي توجد في حالة غليان.
كما أكد التقرير الموجه للمديرية أن "أويحيى قام بأكثر مما طلب منه، فقد تم تعيينه للاضطلاع وتنفيذ المهام القذرة، لكنه اندفع أكثر من اللازم وبشكل غير محسوب العواقب".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "رئاسة الجمهورية، وفي رد فعلها، أعادت على الفور وبحزم أويحيى إلى جادة الصواب". وقد يكون وزراء يحملون حقائب وزارات السيادة "تلقوا تعليمات مباشرة من قصر المرادية، ودون علم أويحيى، لبذل كل ما في وسعهم لانتقاء خطاب مطمئن وواعد".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها