أضيف في 27 يوليوز 2017 الساعة 20:00
موريتانيا تعيش على صفيح ساخن
الداخلة بريس:
تعيش موريتانيا هذه الأيام على صفيح ساخن وسط حالة من الاستقطاب الواسع بين الأحزاب الموالية التي تقود حملة مؤيدة للتعديلات الدستورية والمعارضة التي تعمل على إفشالها، قبل حوالي أسبوع عن موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وتدخلت الشرطة الموريتانية، أمس الأربعاء، لتفريق مظاهرات دعت لها الأحزاب والتنسيقيات المدنية والحقوقية المعارضة لتعديل الدستور، وبررت السلطات ذلك بأن هذه المظاهرة غير مرخص لها، في وقت أكدت فيه المعارضة أنها ستواصل تنظيم المظاهرات والمسيرات رغم منع السلطات لها.
و هدّدت المعارضة السياسية بالتصعيد، حيث أكدت تنسيقية معارضي الاستفتاء على لسان نائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد لمات خلال ندوة صحافية، "أن الأيام المتبقية من الشهر الجاري سيتم في كل يوم منها، تنظيم مسيرات في ثلاث مقاطعات من مقاطعات نواكشوط".
ويثير هذا التصعيد مخاوف من وقوع صدامات ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن تدخل البلاد في اضطرابات سياسية واجتماعية.
وتثير التعديلات الدستورية منذ إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز عنها خلافا وانقساما بين الأحزاب الموالية والأخرى المعارضة، أدت إلى دخول البلاد في أزمة سياسية معقدة، حيث يتمسك الطرفان بموقفهما.
ويقضي التعديل الدستوري بإلغاء مجلس الشيوخ، وتغيير العلم الوطني، وقد أقره مجلس النواب في التاسع من شهر مارس، لكن مجلس الشيوخ رفضه مع أن أغلبهم يؤيدون السلطة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها