أضيف في 17 يوليوز 2017 الساعة 13:13
خطير تشريد عدد من أبناء الداخلة العاملين في أسواق السمك بالجهة
الداخلة بريس:
استمرارا للتخبط الذي تعيشه أسواق السمك بجهة الداخلة وادي الذهب، عمدت إحدى الشركات بالداخلة، والتي كانت تنظم عملية البيع بهذه الأسواق بطرد العمال( وهم من أبناء الجهة)، الذين كانوا يقومون بهذه العملية، منذ سنة 2008 وإلى حدود شتاء 2017، وذلك بعد انتهاء العقد الخاص بها لتنظيم عملية البيع بهذه الأسواق، الذي يربطها بالمكتب الوطني للصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، ليتحول هؤلاء العمال الذين يعولون عوائلهم، إلى عاطلين، بعد قضاء تسع سنوات في مهمة تنظيم البيع بأسواق السمك في جهة الداخلة وادي الذهب.
ويرى مهنيون بقطاع الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، أن طرد هؤلاء العمال بعد عدم قيام المكتب الوطني للصيد بالداخلة تجديد العقد مع الشركة المعنية، وتعريضهم للتشرد، هم وعائلاتهم، يهدد المنظومة الاجتماعية بالداخلة، ويشكل خطرا على المتواجدين بأسواق السمك بالجهة سواء البحارة أو التجار، لأن هؤلاء العمال الذين تحولوا إلى عاطلين، سيقومون بأي شيء من أجل توفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم، وأكثر شيء يُجدونه هو تنظيم عملية البيع بأسواق السمك، والتي سيقومون بها بالقوة، من خلال فرض إتاوات على التجار والبحارة، بعد أن كانوا يقومون بالأمر بشكل قانوني.
فهل سينتظر المكتب الوطني للصيد الذي تدخل حماية المنتوج السمكي وعمليات البيع داخل هذه الأسواق ضمن أهم واجباته، إلى أن يتحول هؤلاء العمال إلى عصابة داخل هذه الأسواق بعد أن أغلق باب مورد رزقهم الوحيد؟ أم سيُسارع إلى إيجاد حل لتشغيلهم بشكل قانوني في المهنة التي يُجيدونها؟
القادم من الأيام سيكشف لنا الطريقة التي سيسلكها هذا المكتب، وانعكاساتها على قطاع الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها