الداخلة بريس _ مهنيون ومهتمون يضعون الأخطاء الطبية تحت المجهر


أضيف في 8 يوليوز 2017 الساعة 17:28


مهنيون ومهتمون يضعون الأخطاء الطبية تحت المجهر


 

الداخلة بريس :

قالت سعيدة العراقي رئيسة اللجنة الوطنية المغربية للاتحاد الدولي للمحامين أمس الجمعة بالرباط، ان هناك اشكالات كبيرة ومتنوعة تختلف باختلاف طبيعة الخطأ الطبي ونوعية الضرر الناتج عنه والتي تقتضي ايجاد حل لها وذلك من خلال بلورة اطار قانوني خاص بها.

وأضافت خلال ندوة دولية تنظم بشراكة مع الاتحاد الدولي للمحامين وجمعية هيئات المحامين بالمغرب حول موضوع « التعويض عن الأضرار الناتجة عن الحوادث الطبية »أن الحوادث الطبية عرفت تزايدا في السنوات الأخيرة بالرغم من تطور التقنيات وتعدد أساليب العلاج والجراحات وكذا الاختصاصات وما ترتب عن ذلك من حاجة لتحديد المسؤوليات عن الضرر والتعويض .

من جهته، دعا محمد أوجاروزير العدل أمس الجمعة بالرباط الى العمل على بلورة مسودة أولية لمشروع قانون حول مسؤولية الطبيب عن الأخطاء الناجمة عن تدخلاته العلاجية.

وقال أوجار  إن المعايير المعتمدة في تحديد مفهوم الخطأ الطبي وبيان مداه، ينبغي أن تراعي المستوى التقني والتكنولوجي الذي بلغه الطب، ومستوى الكفاءة والدراية المتوفر داخل الحدود الجغرافية للبلد موضوع تطبيق القانون.

وبعد أن نوه الوزير بالمكانة الاعتبارية الذي يحظى بها الأطباء، لدى المجتمع الذي يعتبرهم « ملاذا، بعد الله عز وجل » في حالة الإصابة بمرض وهي مكانة يترجمها حجم الثقة التي يحظى بها الطبيب في علاقته بالمريض، سجل أنه اذا كان الأساس في العلاقة بين المريض والطبيب هي الثقة،بما يعنيه ذلك من بذل الطبيب قصارى جهده في معالجة المريض،فان هذا لاينفي امكانية حدوث أخطاء طبية قد تعكر أحيانا صفاء الثقة، وتجعل المريض ينظر بعين الشك والريبة الى نبل المهام الموكولة للطبيب معتبرا أن عدم التزام هذا الأخير بالمعايير المعمول بها في هذا المجال نتيجة خطئه أو اهماله،يجعله مسؤولا عن الأضرار التي تسبب فيها .

وأبرز أن المقتضيات القانونية المنظمة لمسؤولية الأطباء عن أخطائهم، وما يمكن أن يصدر عنهم من اهمال،ظلت محكومة بما ورد في ظهير الالتزامات والعقود الذي مضى على وضعه أكثر من قرن من الزمن،رغم ماعرفه المجال الطبي من تقدم، وما أصبح يميز مختلف تخصصاته من دقة،وما غدت تطرحه تشعباته من اشكالات دينية وأخلاقية وفلسفية،قد تستعصي على الحل بالاستناد الى القواعد القانونية العامة وحدها. وأشار الى أن الحديث عن مسؤولية الطبيب عما يمكن أن يتسبب فيه من أضرار ترتبط بمعضلة أخرى ألا وهي موضوعية الشواهد الطبية التي تمنح للمتقاضين وما قد ينجم عن ذلك من آثار وخيمة و ضياع للحقوق.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين