الداخلة بريس:
ذكرت مصادر أمنية مصرية أن 10على الأقل من قوات الجيش المصري بينهم ضابط برتبة عقيد قتلوا وأصيب عدد آخر اليوم الجمعة في هجوم انتحاري بسيارتين ملغومتين في محافظة شمال سيناء.
وقالت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وقال الجيش في بيان إن 26 من أفراده سقطوا بين قتيل وجريح دون تحديد لعدد القتلى والجرحي. وأضاف أن قواته قتلت أكثر من 40 من المهاجمين ودمرت ست عربات استخدمت في الهجوم.
وقال البيان "نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر (ذلك) عن مقتل أكثر من عدد 40 فردا تكفيريا وتدمير عدد ست عربات".
ونشرت صفحة المتحدث العسكري المصري صورا لخمسة قالت إنهم من المتشددين القتلى وقد تلطخت ملابسهم بالدماء دون أن تشير إلى الجماعة التي ينتمون إليها.
وقالت المصادر الأمنية إن الهجوم استهدف أكثر من نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة البرث جنوبي رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة. وذكر مصدر أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.
ونشر موقع التلفزيون المصري على الإنترنت تسجيلا صوتيا منسوبا للعقيد قبيل مقتله، وأمكن فيه سماع عبارات وسط دوي طلقات رصاص منها "يمكن تكون دي آخر لحظات حياتي في الدنيا. أنا لسه عايش في هجوم جماعة دواعش التكفيريين علينا في مربع البرث".
وقال العقيد في التسجيل "دخلوا بكام عربية مفخخة وهدوا المبيتات وهدوا كل النقطة. وانا لسه عايش أنا واربع عساكر متمسكين بالتبة (الموقع) ومتمسكين بالأرض".
وكالات