أضيف في 21 يونيو 2017 الساعة 22:55
الداخلة.. عندما تستنزف الثروات أمام أعين السلطات
الداخلة بريس:
رغم إضراب موظفي وأطر مندوبية الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، يومه الأربعاء، ووقوع شلل تام بميناء الداخلة، وجميع أسواق السمك المنتشرة بقرى الصيد في هذه الجهة، والذي من المفروض أن ينعكس على صيد الأخطبوط، ، بتوقف القوارب عن صيد المنتوج خلال هذا اليوم، إلا أن العكس الذي حصل فجل قرى صيد بالجهة قد شهدت صيد الأخطبوط الذي تم بيعه في السوق السوداء، أمام أعين السلطات المختصة بهذه القرى، التي اختارت غض طرفها عن الأمر، لأسباب غير مفهومة، كما تم تحميل هذا المنتوج ، واستقدامه إلى عدد من مصانع التبريد بالداخلة،"وبلعلالي" دون أن تعترض الجهات المسؤولة والسلطات المعنية سبيلهم ، رغم عدم قانونية هذا الأمر،الذي يدخل في إطار التهريب، وهو ما يطرح علامات استفهام عديدة حول اختيار الجهات المسؤولة والسلطات المعنية، دور المتفرج في الاستنزاف الحاصل لمنتوج الأخطبوط، من طرف عدد مهم من مصانع التبريد بالداخلة، والتي لم تعد تقم بالأمر تحت جنح الظلام، بل "على عينك يا بن عدي" ، ولما لا ما دام الكل تبنى سياسة الصمت واللا مبالاة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها