جديد فضيحة أخطبوط تشيكا العذر أقبح من الزلة

الداخلة بريس

حصلت الداخلة بريس على معلومات جديدة في إطار تتبعها لملف الأخطبوط القادم من قرية الصيد تشيكا أول أمس ، والذي أدى إلى أزمة حقيقية استدعت تدخل المسؤولين الأمنيين و القطاعيين بمدينة الداخلة ،المعطيات الجديدة تضمنت الرواية التالية " إن  الأخطبوط الذي خلق الأزمة لم يحصل على التصاريح النهائية التي تثبت إجراء عملية البيع داخل سوق السمك وأداء الرسوم المستحقة، الأمر يتعلق بكون بعض البحارة  قاموا بسحب سلعتهم من السوق بسبب عدم رضاهم عن الثمن الذي سمعوه، واستغلوا كون السلعة  قد حصل على الورقة الخاصة بالميزان، ليعبروا بها الطريق إلى مدينة الداخلة، متحججين بأن سلعتهم قانونية وأدت الرسوم وما إلى ذالك مع العلم أن البيع لم يتم داخل السوق"

هذه الرواية الجديدة توضح بجلاء مدى التسيب الحاصل داخل سوق السمك بالقرية المذكورة، بحيث بلغ الأمر إلى سحب السلعة دون المرور عبر المسطرة المعمول بها بحيث لا يمكن أن تخرج السلعة إلا عبر بيعها لتاجر أو لمالكها إذا كان يتوفر على بطاقة تاجر سمك، أما أن تسحب بشكل عشوائي وكأن الأمر يتعلق بمكان ليست له ضوابط وقوانين، فهذ الأمر يضر كثيرا بسمعة المكتب الوطني للصيد البحري والذي يعتبر محطة إجبارية في مسار منتوجات الصيد البحري، وإلى حين ورود أخبار جديدة في الموضوع تبقى الداخلة بريس رهن إشارة جميع التوضيحات من كل المعنيين بالموضوع .