أضيف في 23 مارس 2017 الساعة 11:53
المفيد في آخر أخبار السياسيين بالداخلة
الداخلة بريس
اضطر شخصان أن يقطعا غابة موحشة، وفيما هما يسيران خرج عليهما نمر متوحش, فأمسك أحدهما بحجر وألقاه على النمر، ثم اندفع إلى أقرب شجرة يتسلقها هرباً من النمر,ظل زميله واقفاً في مكانه, فصاح به: أيها المجنون لماذا لم تتسلق الشجرة مثلي هرباً من النمر؟ فأجابه الآخر:ولماذا أهرب؟ هل أنا الذي ألقيت الحجر على النمر؟
ربما تنطبق حكمة هذه النكتة على حال الكثير من السياسيين بمدينة الداخلة الذين يعيشون حالة من الانفصام، في المواقف بعدما جعلتهم رياح التعرية، يبحثون عن السند ويستنجدون بأي قشة من الغرق، لا لشيء إلا لكونهم لم يحسنوا التموقع ظنا منهم أن الآلة السياسية تميز بين الواقف والصاعد للشجرة وبين الذي ألقى الحجر وبين الذي وقف يتفرج، ويفرك ذقنه استهزاء ثارة وشماتة ثارة أخرى .
ولكم أن تتوقعوا النتيجة بعد أن ننزل النمر المتوحش منزل اللعبة السياسية بالداخلة وننزل بعض السياسيين منزلة عابري الغابة .
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها