أضيف في 10 مارس 2017 الساعة 10:04
جديد جريمة قتل النائب البرلماني مرداس
الداخلة بريس:
عاد التحقيق في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس بالرصاص، لنقطة الصفر، بعد أن كشفت الأبحاث حول المشتبه به الأول والموضوع تحت الحراسة النظرية منذ صباح أول أمس الأربعاء عن وجوده في مكان آخر أثناء ارتكاب الجريمة إضافة إلى نتائج الخبرة على بندقيتي الصيد المحجوزتين من منزل المشتبه به.
وففق ما أوردته جريدة "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليومه الجمعة، فإن طريقة تصفية مرداس أعادت إلى السطح اللغز المحير لجريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي بسطات، التي لم يتم حل لغزها رغم الخبرات والتحقيقات التي دامت 17 سنة.
وأشارت اليومية إلى أن الأدلة الكافية لتوجيه الاتهام بشكل مباشر إلى جهة ما غابت إلى حدود امس الخميس، فيما شملت الأبحاث حوالي 30 شخصا، ضمنهم محيط وأصدقاء الهالك عبد اللطيف مرداس.
وقالت "الصباح" إن الشرطة حققت بمقر ولاية أمن البيضاء مع آخر الأشخاص الذين التقاهم الهالك قبل مقتله، وشملت التحقيقات أيضا مسؤولين رياضيين ورجال أعمال إضافة إلى أسماء اختيرت من ضمن الذين تواصل معهم القتيل في اليوم نفسه عبر هاتفه المحمول، وأجرت الضابطة القضائية انتدابات لدى شركة الاتصال لكشف كل المكالمات الواردة أو الصادرة من هاتف الضحية.
وأضافت الصحيفة أن الأبحاث توسعت جغرافيا لتشمل علاقات الضحية في إيطاليا وإسبانيا، خصوصا أنه كان كثير التردد على البلدين، وذلك في سبيل كشف الفرضيات المحتملة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها