أضيف في 23 يناير 2017 الساعة 01:14
الداخلة.. شرطي يدعو للإلحاد في دولة إمارة المؤمنين
الداخلة بريس:
في الوقت الذي تسهر فيه الإدارة العامة للأمن الوطني بكل جهد ومثابرة، على حماية أمن وأمان المواطنين في ربوع هذا الوطن، وتُسخر لذلك كل ما وسعها من إمكانيات بشرية ومادية، يأبى بعض العناصر المنتمين لها إلا أن يغردوا خارج السرب، من خلال تصرفاتهم غير المحسوبة، والتي وللأسف تقدم صورة معاكسة لحقيقة الإدارة العامة للأمن الوطني، مناسبة القول، ما أقدم عليه أحد رجال الشرطة بمدينة الداخلة، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية التي تحمل اسمه وصورته، دعا فيها الأغنياء إلى الإلحاد والإفطار في رمضان، ماداموا يمتلكون ما لذ وطاب، في حين على الفقراء الصوم لأنهم لا يمتلكون ما يستحق الإلحاد من أجله، حسب نفس التدوينة، التي ختمها بسباب قذر، والموجودة في الصورة أدناه والمأخوذة من صفحته الفيسبوكية.
ويبدو أن هذا الشخص المحسوب على الشرطة، إما أنه يجهل كل ضوابط هذه المهنة المحترمة، والمهمة، والتي على رأسها التزام الحياد، وعدم الخوض في أمور السياسة والدين، فما بالك بالدعوة للإلحاد في دولة إمارة المؤمنين، أو أنه يعتقد بان بإمكانه قول وفعل ما يشاء، لكونه يستند على "ركيزة" قادرة على حمايته من العقاب بسبب تصرفاته غير المحسوبة، ناسيا أو متناسيا أن زمان اللاعقاب قد ولى، وأنه "ليدار الذنب يستاهل لعقوبة" مهما تكن "ركيزته".
وفي إطار سعيه للإفلات من العقاب، لعدم امتثاله، لتغيير اسمه وإزالة صوره من على صفحاته الفايسبوكية، بحسب التعليمات الصارمة التي أصدرها المدير العام للأمن الوطني، عبد الطيف الحموشي، منتصف غشت الماضي، أي منذ أكثر من خمسة أشهر مضت، قام هذا الشرطي يوم أمس بحجب صفحاته الفيسبوكية، لجهله ربما أن "سيرفور" جميع الصفحات الفايسبوكية موجود لدى شركة "اتصالات المغرب" وأن من السهل كشف صفحاته ومعرفة التاريخ الذي تم محوها فيه، بل ومعرفة حتى الأماكن التي قام ينشر تدويناته فيها، والأجهزة الإلكترونية التي نشر من خلالها هذه التدوينات.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها