مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب يسيء للمواطنين بالداخلة

الداخلة بريس:

بعد أن استبشر المواطنون خيرا خاصة  بمدينة الداخلة، بما جاء في مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية  في أكتوبر الماضي، حول الممارسات التي يقوم بها بعض المسؤولين في الإدارات المغربية الذين تغيب لديهم روح المسؤولية. وتوقعوا أنه بعد هذا الخطاب الملكي الذي أكد فيه الملك محمد السادس أن من حق المواطن الذي يلج  الإدارة العمومية" أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون"، توقعوا أن الأمور ستتغير إيجابيا خاصة في ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، وأن المسؤولين بها وعلى وجه التحديد مدير ديوان والي الجهة، سيقطع مع التصرفات التي كان ينتهجها مع المواطنين بالداخلة، والتي توصلت جريدة الداخلة بريس بشكاوي كثيرة بخصوصها، إلا أن "حليمة أصرت على عاداتها القديمة" كما يقول المثل العربي الدارج، بل زادت تصرفات مدير الديوان شططا، بحسب ما ورد في شكايات تقاطرت على الداخلة بريس من طرف شرائح متنوعة من ساكنة الداخلة، بدء من المواطن البسيط وصولا إلى أعيان بهذه المدينة، والذين أكدوا جميعا، رعونة تصرفات مدير ديوان الوالي اتجاههم، وهو الذي من المفروض أن يستقبلهم، ويستمع  لشكاويهم ويعمل على قضاء حوائجهم في إطار القانون وما تخوله له صلاحياته بصفته مديرا لديوان والي صاحب الجلالة على جهة الداخلة وادي الذهب.

ذات الشكاوي أكدت في مجملها أن مدير الديوان، لا يتواني في رفض استقبالهم فما بالك بالاستماع لشكاويهم، أو تحديد موعد لهم مع والي الجهة، وفي أحسن الأحوال إذا استطاعوا دخول مكتبه، يقوم بطردهم منه حتى قبل أن يقولوا سبب قدومهم إليه، وكأن الولاية ضمن ملكيته الخاصة، وليس موظفا فيها لخدمة مواطني هذه الجهة.

المشتكون أكدوا أن قلة قليلة من الأشخاص الذين يحظون باستقبال مدير الديوان ، ويقوم بالاستماع لهم والتواصل معهم وقضاء مآربهم، وهذه القلة، وفق ذات الشكاوي، هم من أصدقاءه أو من تربطه بهم مصالح مشتركة.

فهل يعتقد مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب، أنه بتواجده في مدينة الداخلة البعيدة جغرافيا فقط عن عاصمة البلاد يكون بعيدا عن المراقبة والمساءلة؟

هذا فقط غيض من فيض ما يقوم به مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب في حق المواطنين، ولنا عودة للموضوع لكشف المزيد.