أضيف في 9 يناير 2017 الساعة 10:25
بعد مشاورات ماراثونية بنكيران يعلن فك ارتباطه بأخنوش والعنصر
الداخلة بريس:
بعد البلاغ المشترك الذي اصدرته احزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية إلى جانب الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، دعت فيه إلى فتح نقاش جديد مع رئيس الحكومة المعين عبد الاله ابن كيران أصدر هذا الأخير، بلاغا أكد فيه فك ارتباطه بكل من رئيس حزب الحمامة، عزيز أخنوش و الأمين العام لحزب السنبلة، امحند العنصر، بعدما سبق له أن قدم لهما عرضا من أجل تشكيل الحكومة تضم نفس مكونات الحكومة المنتهية ولايتها.
ومما جاء في بلاغ رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران:
"بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا، وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.
فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة.
وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".
فهل بفك بنكيران لهذا الارتباط مع أخنوش والعنصر، يكون قد أعلن عن فشله في تشكيل الحكومة، وقرر إعادة مفاتيحها للملك، أم أنه يخبئ مفاجأت أخرى؟
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها