ما الذي يجري في داخلية مركز عقبة بن نافع للأقسام التحضيرية بالداخلة؟

الداخلة بريس:

يعيش مركز عقبة بن نافع للأقسام التحضيرية بالداخلة على وقع مشاكل عديدة، آخرها ما يتعلق بمسألة الإطعام الخاصة بالتلاميذ الذين يقطنون بداخلية المؤسسة، وذلك نتيجة تعثر الصفقة الخاصة بالطعامة لداخلية المركز.

ووفقا لما توصلت به الداخلة بريس من معلومات من مصادر مطلعة، فإن أكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب، قد ضمنت تاريخين مختلفين في الإعلانين الذين بعثت بهما لجريدتين وطنيتين، عن طلبات عروض صفقة الطعامة الخاصة بداخلية هذا المركز، كان أحد هذين التاريخين يوم 19 دجنبر 2016، وبناء على ذلك قامت الأكاديمية بتأجيل الأمر إلى يوم 6 يناير من هذا الشهر، علما أن المتعاقد السابق قد انتهى عقده يوم 31 دجنبر 2016 وفقا لذات المصادر، ليبقى السؤال هو كيف سيتم التعامل مع مشكل إطعام تلاميذ داخلية الأقسام التحضيرية إلى غاية إتمام الصفقة مع الممون الذي سيتم اختياره يوم  6 يناير الجاري، والذي قد يمتد (اتمام الصفقة) على الأقل مدة 15 يوم أخرى؟ ثم لماذا لم يتم تحديد يوم 20 أو 21 من شهر دجنبر الماضي لإعلان فتح طلبات العروض بدل تحديد 6 يناير الحالي لتفادي البحث عن حلول ترقيعية ستتسبب في استنزاف المال العام؟ وقبل كل ذلك ألم يكون من الأجدى اختيار تاريخ أبكر بكثير من 19 دجنبر، لإعلان طلبات عروض هذه الصفقة، من ناحية لتدارك أي خطأ يقع في الإعلان، ومن ناحية أخرى يكون هناك متسع من الوقت من أجل تتميم الصفقة في موعدها ليبدأ الفائز بها في عمله مع فاتح يناير؟ وقبل هذا وذاك من المسؤول عن الخطأ في بعث تاريخين مختلفين للإعلان عن طلبات عروض صفقة طعامة داخلية مركز عقبة بن نافع للأقسام التحضيرية إلى الجريدتين، وهو إعلان مؤدى عنه من المال العام، والذي سيؤدى عنه مرة أخرى؟ ومن المستفيد من هذا الخطأ؟

أسئلة كثيرة  والجهة الوحيدة التي يمكن أن تجيب عنها هي أكاديمية جهة الداخلة وادي الذهب، والتي ننوه بأنها تمتلك حق الرد على هذا المقال في جريدة الداخلة بريس، وتصحيح أي لبس في الموضوع.