ولد رشيد يفشل في انتزاع اعتراف من بنكيران و حجيرة و غلاب و بادو يستعدون ضمن حركة تصحيحية داخل الإستقلال

الداخلة بريس متابعات

أغادت مصادر صحفية أن القياديين و الوزراء السابقين في حزب الإستقلال المحالين على لجنة التأديب التابعة للحزب “توفيق حجيرة” و “كريم غلاب” و “ياسمينة غلاب” يتجهون إلى تأسيس حركة تصحيحية داخل الحزب لعزل المحسوبين على الأمين العام الحالي للحزب “حميد شباط” الذي توارى للخلف بعد المؤتمر الوطني الإستثنائي و فوض تسيير و تدبير الحزب إلى لجنة مكونة من 3 من أتباعه.

و نقلت مصادر مطلعة أن القياديين المغضوب عليهم من طرف “شباط” سيعقدون اليوم الإثنين لقاءً مع الأمين العام السابق للحزب “امحمد بوستة” للحسم في قرار تشكيل حركة تصحيحية “ستعيد الحزب إلى مساره الصحيح” حسب ذات المصادر.

و كان “حميد شباط” الأمين العام لحزب الإستقلال قد أحال القياديين الثلاثة على التأديب بعد خرجاتهم التي هاجموه فيها فيما قام بإعفاء “بادو” من مهمة المنسقة الجهوية للحزب بالدار البيضاء سطات و عين “عبد القادر الكيحل” مكانها.

من جهة أخرى فشل القيادي في حزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث في الحزب “حمدي ولد الرشيد”, فشل في الحصول على تعهد من طرف “عبد الاله بنكيران” في مشاركة حزبه في الحكومة الجارية المشاورات شأن تشكيلها

و قد اجتمعت اللجنة الإستقلالية التي تضم كل من “حمدي ولد الرشيد”, “محمد السوسي”, و “بوعمر تغوان” مباشرة بعد صدور البيان الختامي لبرلمان الإستقلال , و اكتفت بإبلاغ رئيس الحكومة بالقرارات التنظيمية المتخذة, و قد أكد بن كيران أنه سيضع قرارات المجلس الوطني لحزب الإستقلال على طاولة الأمانة العامة لحزبه للحسم في الموقف المبدئي إما بالإستمرار في التشبث بحزب الإستقلال أو البحث في بدائل وخيارات أخرى.