تفاصيل جديدة حول "كوكايين الداخلة"

الداخلة بريس:

كشفت صحيفة "الميرور البريطانية ، في عددها الذي صدر مساء أمس السبت، بعد التفاصيل الجديدة  حول ما بات يعرف  بكوكايين الداخلة، الذي ضبطه المكتب المركزي للأبحا ث القضائية، في سواحل الداخلة على متن سفينة قادمة من أمريكا اللاتينية، في الشهر المنصرم.

واشارت الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار،  إلى أن شوارع بريطانيا و إيرلندا كانت الوجهة الأخيرة لترويج  الكوكايين الذي ضبطه المغرب والذي يبلغ حوالي الطنين، و إن العملية وصل صداها إلى بريطانيا ودول أوروبية، وخصوصا اسبانيا التي ألقت القبض على  زعيم الشبكة، وهو من أصل كولومبي، لحظات قبل فراره الى أمريكا اللاثنية .

وقالت الصحيفة التي أوردت الخبر على صفحتها الأولى إن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية بأوروبا تشير الى أن  العملية التي قامت بها السلطات المغربية، قد حطمت مسار عمل شبكة متطورة متخصصة في تهريب المخدرات، لتكون بذلك إحدى أكبر الضربات التي تتلقاها مافيا الكوكايين في العالم، والتي حولت وجهة اشتغالها بين أمريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا.

وأضاف جرريدة "الميرور" أن قيمة هذه المخدرات، والتي دفع بعضها نقدا تعدى مبلغ  140 مليون أورو، وهو أكبر مبلغ يتم دفعه منذ سنوات لهذا الغرض، وقد جرى  حتى اليوم اعتقال ما يزيد عن 24 شخصا، 18 منهم مغربي وعدد من أفراد الشبكة باسبانيا وبدول عديد.

وتعود تفاصيل الملف، إلى يوم الأحد 13 نونبر 2016، عندما أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن إحباط "إحدى أكبر وأخطر" عمليات تهريب المخدرات القوية، بسواحل مدينة الداخلة وذلك عبر عملية نوعية مشتركة مع كل من الدرك البحري والبحرية الملكية المكلفة بمراقبة المياه الإقليمية.

وكانت الشحنة "القياسية وغير المسبوقة" من مخدر الكوكايين التي تم حجزها، قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل مدينة الداخلة على متن باخرة صيد مسجلة تحت اسم ZHAR2 وعدد 634 B- .