أضيف في 8 دجنبر 2016 الساعة 12:35
فضيحة نهب خليج وادي الذهب أمام أعين المسؤولين
الداخلة بريس:
يبدو أن الشعارات المرفوعة والقرارات المتخذة على مستوى أهم دوائر القرار بالمملكة، من أجل حماية الثروة السمكية، والمحافظة على البيئية، لا تلقى صدى لها بجهة الداخلة وادي الذهب، التي يتغافل المسؤولون فيها عن الاستنزاف الممنهج للثروة السمكية بهذه الجهة، رغم أنها تعد الخزان السمكي رقم واحد للمغرب بأكثر من 60% من ثروته السمكية ، ولا أدل على تجاهل المسؤولين بهذه الجهة، لما يحدث من استنزاف ممنهج واعتداء مستمر للبيئة، ما يقع بخليج وادي الذهب، الذي يعتبر محمية طبيعية ضمن المحميات الخاضعة لاتفاقية رامسار الدولية التي وقع عليها المغرب سنة 1982، بحكم أن هذا الخليج ملجأ لتوالد أنواع كثيرة من الأحياء البحرية، على رأسها الأخطبوط، الذي يتم استنزافه نهارا جهارا، وقد قدمنا في مقالات سابقة أمثلة عديدة من هذا الاستنزاف، الذي يقوم به أصحاب الإطارت المطاطية، "شومبرير"، إلا أن الأمر استفحل في ظل لا مبالاة الجهات المسؤولة بمدينة الداخلة، ليصل إلى استعمال" الزودياك" لنهب هذه الثروة وفي واضحة النهار، وأمام أعين السلطات التي لا تحرك ساكنا، ولعل الصورة التي التقطتها عدسة الداخلة بريس، لعدد مهم من "لي زودياك" في رحلتهم نحو "نهب " الاخطبوط ، غير بعيد من السد الأمني" براج" بمدخل مدينة الداخلة ، يؤكد عدم تخوف هؤلاء" المهربين" من ملاحقة الجهات المسؤولة لهم، رغم الجريمة النكراء التي يرتكبوها في حق الثروة السمكية بالمنطقة، وما خفي كان أعظم.
فلماذا يرفض المسؤولون بالجهة، وقف نهب خليج وادي الذهب؟ سؤال يطرح علامات استفهام كثيرة.
|
|
|
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها