الجيش الجزائري يهدد المطالبين بعزل بوتفليقة

الداخلة بريس:

رد  الجيش الجزائري بقوة على دعوات جهات جزائرية متعددة، من بينها أحزاب سياسية، متزامنة مع عودة الرئيس الحالي  للجزائر،عبد العزيز بوتفليقة، من فرنسا، بعدما أجرى عملية جراحية عاجلة كللت بالنجاح، علما أنه لم يعد قادرا على الكلام والنطق والتحرك في الفترة الحالية ، حول مطالبتها له بالتدخل وعزل بوتفليقة من منصبه، بسبب مرضه وعدم قدرته على قيادة البلد في المرحلة الحالية.

وهدد الجيش الجزائري أصحاب هذه الدعوات في مقال بمجلته، معتبرا ما يقومون به "مجرد محاولات يائسة لضرب وحدة القوات المسلحة”، وأمام هذه الدعوات.

وقالت مجلة الجيش الجزائري في مقال قوي، “بالأمس القريب تعالت أصوات تدفعها مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علناً بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالطرق الدستورية والقانونية والديمقراطية”.

وأضاف الجيش في المقال ذاته، “بعد فشل هذه الأطراف في تحقيق محاولاتها اليائسة، فقد اهتدت هذه الأطراف التي تميل دائماً إلى الاصطياد في المياه العكرة، إلى التعبير عن تخيلاتها وتمنياتها وأوهامها بخلق ونسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية”.